ارتفاع ضحايا احتجاجات لبنان إلى 6 قتلى و33 جريحاً
ودعا مناصرون لحزب الله وحركة أمل إلى تجمع أمام قصر العدل في بيروت، رفضا لما اعتبروه «تسييس التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت» الذي وقع في أغسطس 2020.
من جانبه قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن الجيش ماض في معالجة الأوضاع وإعادة بسط الأمن وتوقيف المتورطين .
بدوره قال وزير الداخلية اللبناني إن الأمر بدأ بإطلاق نار من قبل قناصين وتم إطلاق نار على الرؤوس ، مبيناً أنه سيطلب من السياسيين اتخاذ الإجراءات السياسية وغير السياسية لضبط الوضع .
قتيل و8 جرحى في لبنان جراء احتجاجات ضد قاضي انفجار مرفأ بيروت
قتل شخص وأصيب 8 آخرين على الأقل، الخميس، في إطلاق نار وقع أثناء احتجاجات لأنصار حزب الله وحركة أمل على قاضي انفجار مرفأ بيروت طارق بيطار.
ودعا مناصرون لحزب الله وحركة أمل إلى تجمع أمام قصر العدل في بيروت، رفضا لما اعتبروه «تسييس التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت» الذي وقع في أغسطس 2020.
إلا أن المظاهرات شهدت أعمال عنف، فيما اعتلى قناصة الأسطح وأطلقوا النار على المحتجين، مما أدى إلى سقوط قتيل وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وحسب «سكاي نيوز عربية»، أرسل الجيش اللبناني تعزيزات إلى منطقتي الطيونة وقصر العدل في بيروت، حيث تقع الاضطرابات، في محاولة لاحتواء العنف.
وتزامنت الأحداث مع رفض محكمة التمييز المدنية دعوى تقدم بها وزيران سابقان، طلبا فيها كف يد بيطار عن القضية، الذي تزداد الضغوط السياسية عليه بعد طلبه ملاحقة مسؤولين سياسيين وأمنيين بارزين.
ويقود وزراء حزب الله، القوة السياسة والعسكرية الأبرز في لبنان، وحليفته حركة أمل، الموقف الرافض لعمل بيطار، ويتهمونه بـ«الاستنسابية والتسييس».