إثيوبيا تستنجد بالشركاء وتطلب دعماً دولياً
• ناشدت الولايات المتحدة بإلغاء قرارها بفرض عقوبات على إريتريا
• لم تقدم أي شكاوى إلى المجتمع الدولي بشأن الوجود الإريتري على أراضينا
(وكالات) – أقر وزير الدفاع الإثيوبي أبراهام بلاي، بأن بلاده تواجه تحديات وتهديدات أمنية كبيرة داخلية وخارجية في الوقت الراهن.
ونقلت وسائل إعلام محلية، السبت، عن بلاي قوله: إن إثيوبيا تواجه حالياً تحديات وتهديدات أمنية كبيرة داخلية وخارجية على حد سواء، من قبل الأعداء الذين يهدفون إلى زعزعة الاستقرار وإضعاف بلد يزيد عدد سكانه على 100 مليون نسمة.
وأضاف أن الأعداء الداخليين ومن يدعمونهم بالخارج يهدفون للإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطياً.
واستنجد وزير الدفاع بشركاء إثيوبيا الدوليين، داعيا إياهم إلى دعم الحكومة في الدفاع عن خيار الشعب ضد أجندة جبهة تحرير تيغراي الانقسامية التي تصنفها بلاده بالإرهابية.
ولفت إلى أن الحكومة تعمل بلا كلل من أجل أمن البلاد وجميع مواطنيها، لكن هناك أشخاصاً بالداخل يعملون مع «جبهة تحرير تيغراي»، محذراً من وجود جهات فاعلة أخرى تسعى إلى الاستفادة بشكل كبير من أزمة بلدنا، من دون أن يسمي تلك الجهات.
وأدانت الحكومة الإثيوبية العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إريتريا، وقالت إن سبب وجود القوات الإريترية في أراضيها هو الدفاع عن مصالحها ضد «الجماعات الإرهابية» الموجودة في إثيوبيا.
وقال بيان للخارجية الإثيوبية، : «تستنكر حكومة جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية إعلان الولايات المتحدة في 12 نوفمبر 2021، فرض عقوبات على دولة إريتريا».
وأضاف البيان إن “من الحقوق السيادية للحكومة الإريترية أن تتصدى لخطر وشيك يهدد سلامتها الإقليمية وأمنها”، وأضاف البيان أن “الحكومة الإثيوبية لم تقدم أي شكاوى إلى المجتمع الدولي بشأن الوجود الأولي للقوات الإريترية على أراضيها للدفاع عن سلامتها الإقليمية”.
وناشدت الخارجية الإثيوبية حكومة الولايات المتحدة إلغاء قرارها بفرض عقوبات على دولة إريتريا “واتخاذ إجراءات ضد السبب الجذري الحقيقي للتحديات الحالية في إثيوبيا والمتمثل في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”.