الخارجية الأميركية: روسيا تختلق «ذرائع ملفقة» لمهاجمة أوكرانيا
اتهمت الولايات المتحدة روسيا بأنها بصدد اختلاق «ذرائع» لتبرير مهاجمتها لأوكرانيا، مستنكرة خصوصاً الاتهامات الأخيرة التي أوردها الرئيس الروسي حول ارتكاب «إبادة جماعية» في منطقة أوكرانية انفصالية موالية لموسكو.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافة «تماشياً مع تحذيراتنا خلال الأسابيع القليلة الماضية، نرى أن العديد من المسؤولين الروس ووسائل الإعلام الروسية تنشر قصصاً يمكن استخدام كل منها ذريعة لغزو»، وحذّر من أن «ذلك يمكن أن يحدث في أي وقت ويجب أن يكون العالم مستعداً له».
وبحسب واشنطن، قد ترتبط القصص بـ«اتهامات لأوكرانيا بأنشطة عسكرية في دونباس»، وهي منطقة بشرق أوكرانيا يقاتل فيها انفصاليون موالون لروسيا قوات كييف منذ ثماني سنوات.
وأضاف نيد برايس أنها قد تكون أيضاً «اتهامات كاذبة بالقيام بأنشطة برية أو بحرية أو جوية من جانب الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي، أو حتى اتهامات بتوغل أوكراني أو من حلف شمال الأطلسي في الأراضي الروسية».
وتابع «نحن قلقون بشكل خاص من حقيقة أن الرئيس بوتين ومسؤولين روس آخرين يتحدثون عن (إبادة جماعية) في دونباس. ليس هناك ذرة من الحقيقة في هذه الاتهامات».
وأردف المتحدث الأميركي «نحن قلقون للغاية لأننا نعلم جيداً أن الروس يريدون التذرع بذريعة ملفقة قبل شن العدوان».