د.عايد المناع لـ«سرمد»: صاحب السمو «أمير التواضع» ولن يبخل على أبنائه بالعفو
• مؤشرات إيجابية للحوار الوطني أبرزها العفو وتشكيل حكومة تضم عدداً من النواب
• نأمل بانتهاء حالة التشرذم بين السلطتين والتركيز على التنمية ومحاربة الفساد
(سرمد) – عبر الأكاديمي والمحلل السياسي د.عايد المناع عن تفاؤله بخروج جلسات الحوار الوطني التي دعا إلى عقدها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، بنتائج إيجابية تنهي حالة التشرذم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأوضح المناع في تصريح خاص لشبكة «سرمد»: أن المؤشرات تشير إلى قرب الاتفاق على الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة، والتي يأتي على رأسها صدور عفو عن الأخوة المحكومين في قضية «دخول المجلس» وبعض المدانين في قضايا حرية الرأي والتعبير إلى جانب الاتفاق على اعادة تشكيل حكومة جديدة تضم عدداً من النواب.
وأضاف أن العفو سيكون له أثراً إيجابياً كبيراً على الحياة السياسية في الكويت بفتح صفحة جديدة تحل محل القديمة تسمح ببدء مرحلة تنموية وممارسة البرلمان لدوره الرقابي والتشريعي من خلال لجان تحقيق وأسئلة برلمانية واقتراحات نيابية وعدم الاقتصار فقط على التصعيد وتقديم الاستجوابات.
وتمنى المناع أن تشهد المرحلة المقبلة التركيز على التنمية الاقتصادية الشاملة وتنويع مصادر الدخل ومحاربة الفساد بكل أنواعه وتلبية احتياجات المواطنين الأساسية وفق مبادئ القانون والدستور.
وأكد المناع أن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، هو «أمير التواضع» ولن يبخل على أبنائه بالعفو الخاص أو العام، كما أنه لن يقبل سموه بأن يعيش أبنائه مشردين خارج الوطن، مشدداً في الوقت ذاته على أن قرار العفو يبقى بيد صاحب السمو وحده ولا ينازعه أحداً فيه.
واختتم المناع تصريحه بالتأكيد على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية في ظل أوضاع إقليمية متوترة «كون الكويت بلد صغيرة المساحة ومحل أطماع».