اقتصاد

«الذهب» يفقد بريقه بعد تصريحات الفدرالي الأميركي عن تقليص التحفيز

تراجعت أسعار الذهب الخميس، مع توقع المستثمرين أن يقلص مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي برنامجه لشراء السندات بوتير أسرع لمواجهة التضخم المتصاعد على الرغم من المخاوف الاقتصادية المتعلقة بانتشار أوميكرون المتحور الجديد من فيروس كورونا.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1777.87 دولار للأونصة.

كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.47% لتسجل 1778.10 دولار.

وقال جيروم باول رئيس مجلس الفدرالي في شهادته أمام الكونغرس أمس الأربعاء إن الفدرالي يجب أن يكون مستعدا للاستجابة لاحتمال عدم تراجع التضخم في النصف الثاني من 2022.

وقال باول كذلك إن البنك سيبحث إنهاء برنامجه لشراء السندات بوتيرة أسرع في اجتماعه المقرر يوم 14 ديسمبر.

وعادة ما ينظر للذهب باعتباره وسيلة للتحوط من التضخم، لكن تقليص إجراءات التحفيز ورفع الفائدة يدفعان عائدات السندات الحكومية للارتفاع مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لشراء الذهب الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 22.42 دولار للأونصة.

وصعد البلاتين 0.7% إلى 940.09 دولار بينما زاد البلاديوم 0.5% إلى 1756.46 دولار.

زر الذهاب إلى الأعلى