أخبار دولية

السعودية ومصر ولبنان تدين محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي

• السعودية: ندين العمل الإرهابي الجبان ونقف إلى جانب العراق الشقيق

• مصر:  تلك الأعمال الإرهابية البائسة لن تُثني العراق عن استكمال الإنجازات 

• الرئيس اللبناني : محاولة اغتيال الكاظمي تستهدف الاستقرار في العراق 

 

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة بشدة للعمل الإرهابي الجبان، الذي استهدف رئيس مجلس الوزراء العراقي، وتؤكد وقوفها صفاً واحداً إلى جانب العراق الشقيق، حكومة وشعباً، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثاً منع العراق الشقيق من استعادة عافيته ودوره، وترسيخ أمنه واستقراره، وتعزيز رفاهه ونمائه.

أعربت جمهورية مصر العربية، اليوم الأحد، بأشد العبارات، عن إدانتها واستنكارها لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وأكدت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، اليوم الأحد، وقوفها مع العراق الشقيق ضد كل ما يُهدد أمنه واستقراره، أو ينال من تماسك جبهته الداخلية.

وشددت مصر على أن تلك الأعمال الإرهابية البائسة لن تُثني العراق الشقيق عن استكمال مسيرة الإنجازات الوطنية، والتي كان آخرها عقد الانتخابات البرلمانية الشهر الماضي.

ودعت مصر جميع الأطراف العراقية إلى ضبط النفس، وتغليب المصلحة الوطنية بهدف الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة العراق الشقيق.

ودان الرئيس اللبناني ميشال عون محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من خلال استهداف منزله لقصف صاروخي، واعتبر ان هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي بل كذلك الاستقرار والامن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية .

كانت خلية الإعلام الأمني برئاسة الوزراء العراقية، أعلنت أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تعرض في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، لمحاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيرة مفخخة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن بيان الخلية أن "محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد"، مؤكدة أن الكاظمي" لم يصب بأي أذى وهو بصحة جيدة".

وأضافت الخلية أن "القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد تلك المحاولة الفاشلة".

وفي أول تعليق له في أعقاب الهجوم، غرد الكاظمي عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، قائلا: "كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".

وأضاف في التغريدة "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".

زر الذهاب إلى الأعلى