محليات

إنشاء «كرسي عبدالعزيز سعود البابطين» في جامعة مالطا

(كونا) – وقعت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية مع مركز دراسة وممارسة حل النزاعات التابع لجامعة مالطا مذكرة تفاهم لإنشاء (كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للسلام) في الجامعة لتعزيز ثقافة السلام وتدريسها.
وقال بيان صحفي صادر عن المؤسسة اليوم الأحد، إن توقيع المذكرة يأتي ضمن حرص كل من رئيس جمهورية مالطا الدكتور جورج فيلا ورئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز البابطين على تطوير علاقات تعاون مع المؤسسات والمنظمات ومراكز البحث والجامعات الإقليمية والدولية.
وأكد البيان سعي رئيس المؤسسة إلى نشر ثقافة السلام العادل حول العالم وإرساء قواعد التعايش السلمي بين الشعوب إذ سبق لها أن أنشأت العديد من المراكز والكراسي العلمية بجامعات في عدد من دول العالم منها إنجلترا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا.
وأوضح أن أنشطة الكرسي تتضمن منحة دراسية لطالب واحد للالتحاق ببرنامج الماجستير في حل النزاعات والأمن المتوسطي في الجامعة وهي في إطار برنامج مزدوج مع جامعة جورج ميسون في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن المرشحين الناجحين يحصلون على درجة الماجستير في حل النزاعات وأمن البحر الأبيض المتوسط من جامعة مالطا وعلى درجة الماجستير في تحليل النزاعات وحلها من جامعة جورج ميسون.
وأشار البيان إلى أنشطة أخرى للكرسي منها تنظيم ندوة أكاديمية سنوية بعنوان (بناء ثقافة السلام العادل) تجمع خبراء أكاديميين وفاعلين دوليين لمناقشة القضايا المتعلقة ببناء السلام من وجهات نظر متنوعة.
وبين أن الكرسي يقدم برنامج تبادل أكاديمي لتقديم دعم لمحاضر من جامعة مالطا لزيارة جامعة الكويت وجامعات في الوطن العربي لإنجاز بحوث وإلقاء محاضرات حول القضايا المتعلقة بالسلام لمدة 4 إلى 5 أيام وكذلك لمحاضر من الكويت أو من الوطن العربي لزيارة جامعة مالطا.
من جانبه قال رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز البابطين بهذه المناسبة إن إنشاء (كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للسلام في جامعة مالطا) يعتبر خطوة ضرورية من أجل غرس ثقافة السلام وتطويرها وتفعيل "لأسس مؤسستنا واستكمال منهجها الساعي إلى تعميم ثقافةالسلام العادل".
يذكر أن مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية تقيم المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام في مالطا برعاية رئيس الجمهورية الدكتور جورج فيلا الذي سيعقد في شهر مارس المقبل بعنوان (القيادة من أجل السلام) بحضور عدد من قادة وزعماء الدول ورؤساء الجامعات وأكاديميين وشخصيات مهمة.

زر الذهاب إلى الأعلى