أخبار دولية

دراسة تزعم: التطعيم الشامل يفشل في وقف معدلات انتقال كورونا 

أفادت دراسة طبية في "The Lancet" أن إطلاق اللقاح الناجح أخفق في وقف انتقال "كوفيد"، حيث زعمت بيانات جديدة أن انتشار الفيروس يزداد بين الأفراد الذين تلقوا التطعيم التام.

وعند فحص الإصابات الجديدة في ألمانيا، وجد الباحثون أن معدل الحالات بين الأفراد الذين طُعّموا بالكامل وتتراوح أعمارهم بين 60 عاما فما فوق، ارتفع من 16.9? في يوليو إلى 58.9? في أكتوبر.

ومن خلال تقديم تقييم واضح مفاده أن الأشخاص الذين طُعّموا بالكامل أصبحوا بشكل متزايد مصدر انتقال "كوفيد"، حددت الدراسة وضعا مشابها في المملكة المتحدة. وفي جميع أنحاء بريطانيا، كان عدد المخالطين المنزليين المعرضين للحالات غير الملقحة (23?) أقل بقليل من عدد الأشخاص الذين تلقوا التطعيم (25?).

وفي غضون ثلاثة أسابيع في بريطانيا، أبلغ عن 100 حالة إصابة بفيروس "كوفيد" بين أفراد يبلغون من العمر 60 عاما أو أكثر. ومن بين هذه الإصابات، طُعّم 89.7? بشكل كامل، بينما لم يُطعّم 3.4?.

والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للباحثين، في إسرائيل، أن التفشي الذي أصاب العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وكذلك أفراد عائلاتهم، جاء من مريض في المستشفى طُعّم بالكامل.

ودعما للمخاوف التي عُبّر عنها في الدراسة، تسرد المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) حاليا أربعة من المناطق الخمسة في جميع أنحاء الولايات المتحدة مع أعلى نسبة من الأفراد الملقحين بالكامل كمقاطعات انتقال عالية.

وحذر الباحثون من أن صنّاع القرار يجب أن يعترفوا بالمخاطر التي ما يزال يمثلها الأفراد الذين تلقوا التطعيم.

ويأتي البحث الذي نُشر في مجلة The Lancet، في الوقت الذي تدرس فيه الدول فرض تفويضات لقاح "كوفيد" للمساعدة في حماية المواطنين من انتشار متغير "أوميكرون" والعودة المحتملة في أعداد الحالات.

وأصبحت اليونان أول دولة في الاتحاد الأوروبي تطبق مطلب لقاح "كوفيد"، ما يهدد جميع الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما والذين لا يحصلون على اللقاح بغرامة شهرية.

زر الذهاب إلى الأعلى