إيران تدين مقتل محتجين في لبنان وتؤكد أن بيروت ستتغلب على الفتن
(وكالات) – ذكرت قناة برس تي.في الحكومية في إيران على تويتر اليوم الجمعة أن طهران تدين مقتل محتجين في لبنان، وذلك بعد سقوط ستة قتلى وإصابة العشرات في أعمال عنف قرب موقع احتجاج على قاضي التحقيق في انفجار المرفأ أمس الخميس.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة قوله “إن إيران تؤمن بأن الشعب والحكومة والجيش والمقاومة اللبنانية سوف يتغلبون بنجاح واعتزاز على الفتن المتجذرة في الكيان الصهيوني”.
وبعد عودة خطوط التماس بين عين الرمانة والشيّاح في بيروت أمس كما كانت خلال الحرب الأهلية، سيتم إقفال عام في لبنان اليوم حداداً على “أرواح الشهداء الذين سقطوا” حسب مذكرة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي على أن يشمل الإقفال جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات والمدارس الرسمية والخاصة بعد الرعب الذي ساد في إحدى المدارس القريبة من مكان اشتباكات أمس وإطلاق النار على المتظاهرين الذين يـعدون بمعظـمهم قريبين من سياسة الثنائي الشيعي حزب الله وحركة أمل اللذين اتهما القوات اللبنانية بقـنص المتظاهـرين.
وتعددت الروايات حول أسباب الاشتباكات، وأفادت إحداها بأن عدداً من الشبان الشيعة المنتمين إلى حزب الله وحركة أمل تمكنوا من الوصول إلى داخل عين الرمانة حيث بدأوا بإطلاق هتافات “شيعة شيعة” وبالتهجّم على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مطلقين شعار “صهيوني صهيوني سمير جعجع صهيوني”، فوقع سجال مع بعض الشبان، وأقدم أحدهم على استقدام سلاح حربي وإطلاق النار في اتجاه المجموعة، ما دفع مناصري الثنائي الشيعي إلى سحب رشاشاتهم والانتشار في المنطقة والبدء بإطلاق النار، وهو ما أسفر عن سقوط 6 قتلى معظمهم من الثنائي الشيعي بينهم اثنان من عائلتي مشيك وزعيتر ونحو 32 جريحاً وخسائر مادية في الأبنية والسيارات ونزوح عائلات من منطقة الطيونة.