د.أحمد المليفي لـ«سرمد»: سمو الأمير تفضل بالعفو وعلى الحكومة ومجلس الأمة رد التحية
• مع بدء وصول النواب السابقين يجب إغلاق صفحة الماضي مع الاستفادة منها وعدم تكرارها
• على الحكومة المقبلة أن تتبنى برنامج عمل طموح لـ «الكويت ما بعد كورونا»
(سرمد) – أكد وزير التربية الأسبق والنائب السابق د. أحمد المليفي، أن العفو الأميري الخاص الذي تفضل به صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، على بعض أبناء الكويت المحكومين في بعض القضايا، تعد بادرة ليست مستغربة على الكويت وحكامها على مر التاريخ لاسيما في القضايا ذات الطابع السياسي.
ووجه المليفي التهنئة إلى المشمولين بالعفو الأميري وأهلهم وأقاربهم والشعب الكويتي، معبراً في تصريح خاص لشبكة «سرمد» عن أمله في أن تكون الرعاية السامية لوالد الجميع لجلسات الحوار الوطني وصولاً إلى العفو الأميري، بادرة لإنهاء حالة التأزيم في العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة، مبيناً أنه يجب على الحكومة ومجلس الأمة رد التحية .
وأضاف المليفي: «التعاون بين السلطتين أصبح ضرورة حتمية للوصول إلى الانجاز المنشود ومعالجة القضايا الشائكة والعمل على اقرار القوانين والتشريعات التي تلبي تطلعات المواطنين، لافتاً إلى أن المرحلة السابقة يجب أن تنتهي والتركيز على عدم تكرارها والاستفادة منها.
وشدد على أن الولاء يجب أن يكون فقط لأمن واستقرار وازدهار الكويت، مشيراً إلى أن التشكيل الحكومي المرتقب يجب أن يتبنى خطط وسياسات الكويت ما بعد كورونا مع الاعداد والتجهيز لاحتمال حدوث أي كارثة بيلوجية أو بيئية والاستعداد للتعامل معها.
واختتم بأن تجربة اختيار النواب ضمن التشكيلات الحكومية لم تنجح بشكل كبير في الماضي، مبيناً إلى أنه لا حاجة للتوسع الكبير في توزير النواب بالتشكيل الحكومي المقبل.