ميغان تحصل على جنيه إسترليني واحد كتعويض عن انتهاك الخصوصية
أشارت صحيفة "الغارديان" أن دوقة ساسكس، ميغان ماركل، ستحصل على جنيه إسترليني واحد من قبل صحيفة "ذا ميل أون صانداي"، كتعويض عن انتهاك خصوصيتها من خلال نشر رسالة خاصة أرسلتها إلى والدها.
وتم تحديد المبلغ الاسمي في وثائق المحكمة التي تؤكد رسميا أيضا أن الصحيفة، وموقعها الإلكتروني "ميل أونلاين"، قد قبلتا بالهزيمة ولن تحيل القضية التي طال أمدها إلى المحكمة العليا.
وستدفع الوسيلة الإعلامية أيضا مبلغا غير محدد مقابل قضية منفصلة تتعلق بانتهاك حقوق الطبع والنشر لميغان من خلال نشر أجزاء كبيرة من الرسالة.
وقال المحامي الإعلامي مارك ستيفنز، إن التسوية الاسمية المتعلقة بالخصوصية تشير إلى وجود ضعف في هذا الجانب من قضية ميغان: "عادة بالنسبة لهذا النوع من التعدي على الخصوصية، فإن المبلغ المتوقع دفعه يتراوح ما بين 75 ألف جنيه إسترليني و 125 ألف جنيه إسترليني" مضيفا أن هذه التسوية تظهر بالفعل جوهر النزاع بالنسبة لميغان وهو الحفاظ على سمعتها وخصوصيتها.
كما تواجه "ذا ميل أون صانداي"، مسألة تغطية جزء كبير من التكاليف القانونية لميغان، والتي قد تصل إلى أكثر من مليون جنيه إسترليني.
ونوهت الغارديان إلى أن الدوقة لطالما قالت إن معركتها القانونية التي استمرت ثلاث سنوات ضد صحيفة "أسوشيتد نيوزبيبرز"، وهي المؤسسة الناشرة لصحيفة "ذا ميل أون صانداي" وموقعها الإلكتروني "ميل أونلاين"، كانت تدور حول المبادئ أكثر من المال، حيث أشار المتحدث باسمها أن انتصارات المحكمة أظهرت قوة كل الادعاءات التي قدمتها ميغان، وأن التعويضات المالية ستعتمد على حق الدوقة في حساب أرباح الصحيفة بعد فوزها، مشيرا إلى أن المبلغ كبير وسيتم التبرع به للجمعيات الخيرية.
وكانت "أسوشيتد نيوزبيبرز" قد جادلت بأن قضية ميغان كان يجب أن تحال إلى المحاكمة لكن القضاة خلصوا إلى خلاف ذلك.
وقال حكم صدر في بداية ديسمبر إن الدوقة لديها "توقع معقول" بشأن الخصوصية فيما يتعلق بمحتويات الرسالة الموجهة إلى والدها توماس ماركل، حيث قال قاضي الاستئناف السير جيفري فوس: "كانت هذه المحتويات شخصية وخاصة وليست مسائل تتعلق بالمصلحة العامة المشروعة".
واحتفلت ميغان بهذا الانتصار من خلال الدعوة إلى إعادة تشكيل صناعة الصحافة الصفراء "التابلويد"، وتحدثت عن مدى صبرها في مواجهة "الخداع والترهيب والهجمات المحسوبة"، وانتقدت "صناعة التابلويد التي تجعل الناس قساة، وتستفيد من الأكاذيب والألم الذي يخلقونه".