واشنطن: سنوفر 265 ألف وصفة من عقار فايزر الجديد لعلاج كورونا في يناير
(كونا) – رحب منسق فرقة البيت الأبيض المكلفة بتنسيق جهود الاستجابة لجائحة (كورونا المستجد – كوفيد 19) جيف زينتس الأربعاء بموافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على منح ترخيص استخدام لعقار مضاد للفيروس طورته شركة (فايزر) كاشفا عن توفير 265 ألف وصفة علاج به في يناير القادم.
وقال زينتس في مؤتمر صحفي للفرقة إن العقار الجديد "يقلل بشكل كبير من خطر دخول المستشفى والوفاة للمرضى المعرضين للخطر".
وذكر أن الحكومة الفيدرالية اشترت عشرة ملايين وصفة طبية من العقار مشيرا إلى أن 265 ألف وصفة ستكون متاحة في يناير القادم في حين ستكتمل عملية تقديم جميع الكميات للجهات الصحية المحلية بحلول "أواخر" الصيف المقبل.
بدوره أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من اليوم أن بلاده "أكثر استعدادا من أي وقت مضى لمحاربة هذا الفيروس".
وذكر بايدن في بيان بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على منح ترخيص استخدام للعقار أن إدارته "تحركت بسرعة" واشترت ما يكفي من العقار لعلاج 10 ملايين أمريكي.
من جانبها أعلنت عمدة العاصمة الأمريكية موريل باوسر أن العاصمة ستفرض ابتداء من منتصف يناير المقبل تقديم دليل على تلقي التطعيم المضاد لفيروس (كورونا) بالنسبة للأشخاص الذين يرتادون أماكن التجمعات العامة.
وقالت باوسر في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي إن أماكن التجمعات العامة مثل المطاعم وصالات الرياضة ستطلب من مرتاديها ابتداء من منتصف يناير القادم تقديم دليل على تلقي جرعة واحدة على الأقل من لقاح مضاد للفيروس.
وأضافت أن السلطات ستبدأ انطلاقا من منتصف فبراير القادم مطالبة مرتادي هذه الأماكن بدليل على تلقي تطعيم كامل (جرعتين) موضحة أن هذا الإجراء ينطبق على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 12 عاما.
بالتزامن مع ذلك أكدت السلطات الصحية الأمريكية ظهور متحور (أوميكرون) في جميع ولايات البلاد ومنها العاصمة واشنطن وأراضي بورتوريكو الخاضعة للسيادة الأمريكية.
وكانت إدارة الغذاء والدواء أقرت في وقت سابق اليوم استخدام دواء (باكسلوفيد) الذي طورته شركة فايزر لعلاج فيروس (كورونا) في قفزة هائلة للمعركة التي يخوضها العالم ضد الجائحة.
ووفقا لبيان أصدرته (فايزر) عملاق الأدوية الأمريكية فإن (باكسلوفيد) عبارة عن أقراص يتناولها المرضى في المنزل عن طريق الفم.
وتؤخذ أقراص الدواء لمدة خمسة أيام وتمنح الأولوية حاليا للأشخاص المسنين والذين لديهم ظروف صحية خاصة نظرا لأن الإمدادات لا تزال محدودة.