اندلاع أعمال عنف ضد الشرطة في ألمانيا بسبب قيود كورونا
وقعت أعمال عنف فردية مساء الأربعاء، ضد عناصر من الشرطة الألمانية ووسائل الإعلام بعد أن خرج خمسة آلاف شخص إلى الشوارع في مدينة ميونخ للاحتجاج على تدابير تهدف إلى وقف انتشار فيروس كورونا.
وذكرت الشرطة أن عدداً من عناصرها ممن كانوا في موقع الاحتجاج استخدموا رذاذ الفلفل والهراوات ضد المتظاهرين.
وسُجلت 14 جريمة، بما في ذلك الاعتداء على موظفي إنفاذ القانون وارتداء شارة المنظمات المحظورة غير الدستورية. واعتقلت الشرطة 11 شخصاً.
وفي وقت سابق ألغى معارضو إجراءات مكافحة فيروس كورونا في البداية مظاهرة مسجّلة، وفقا لما ذكرته الشرطة.
ولكن مجموعات من الأشخاص الذين كانوا على ما يبدو على اتصال عبر الإنترنت استجابت لدعوات في وقت لاحق لمسيرات عفوية عبر ميونخ.
وفي نهاية المطاف، تطورت المسيرات إلى احتجاجات ثم توجهت المجموعة إلى وسط المدينة، حيث أوقفت الشرطة المظاهرة.
وذكرت شرطة ميونخ أن المتظاهرين المجتمعين تجاهلوا في البداية طلبات الشرطة بالتفرق، لكن المسيرة غير المصرح بها تفرقت في النهاية حوالي الساعة 2100 مساء بالتوقيت المحلي (2030بتوقيت جرينتش) بينما ظلت بعض المجموعات في وسط المدينة.
وانطلق تجمع آخر من حوالي 160 شخصاً يعارضون المظاهرة المسجلة أصلاً دون عوائق وانفضوا سلمياً فى وقت مبكّر من مساء الأربعاء.