محليات

لا حظر.. ولا إغلاق للمطار والمنافذ

• الوضع الوبائي في البلاد جيد وزيادة الإصابات متوقعةٌ

• دراسة عودة التباعد في المساجد وتخفيف الدوامات والتعليم عن بُعد ومنع الشيشة

رغم القفزة الكبيرة في أعداد الإصابة بكورونا في البلاد من 1482 إلى 2246 خلال 24 ساعة فقط، وهو الرقم الأعلى منذ بداية الجائحة، فإن مصادر حكومية مسؤولة طمأنت، بأن الوضع الوبائي في الكويت جيد، وأن زيادة الإصابات متوقعةٌ في ظل التصاعد الكبير للإصابات بمتحور الوباء حول العالم أخيراً.

وأكدت المصادر لصحيفة «القبس» أن الفيصل في خطورة الوباء يكمن في ارتفاع الوفيات وحالات الإشغال السريري بالعناية المركزة، وهي في المستوى الطبيعي في البلاد، موضحةً أن نشاط الفيروس محلياً يشير إلى إمكان استمرار تصاعد معدلات الإصابة اليومية حتى مطلع شهر فبراير المقبل، لتبدأ بعدها في الهبوط تدريجياً.

وإذ طمأنت المصادر بأنَّ الأعراض المرصودة لحالات المصابين حتى الآن خفيفة، وأحياناً بلا أعراض تُذكر، أكدت أنَّ التوجه نحو تطبيق الحظر أو إغلاق المطار والمنافذ مستبعد في الوقت الحالي.

وأوضحت أنَّ قفزة أعداد الإصابات لا تدعو إلى الهلع، فلا يزال الإشغال السريري في المستشفيات مستقراً، مؤكدةً في حال زادت الإصابات ونسب الإشغال بالعناية والمستشفيات، فستُتخذ إجراءات حكومية جديدة من أبرزها: «عودة التباعد في المساجد، وتخفيف الدوامات، وعودة الدراسة عن بعد، مع تشديد تطبيق الاشتراطات بشكل موسع في الأماكن المغلقة».

وأشارت إلى وجود استنفار حكومي حالياً؛ لتسريع منح الجرعة الثالثة التعزيزية، وتطعيم الأطفال بين 5 و11 عاماً المتوقع أن ينطلق أواخر الشهر الجاري فور وصول اللقاحات.

وشدَّدت المصادر على أن الحكومة ستتخذ أي إجراء أو توصيات تُرفع إليها من لجنة طوارئ كورونا في سبيل السيطرة على تفشي الوباء في البلاد.

وأشارت إلى أن فرق التفتيش الحكومية لن تتراخى في إغلاق أي منشأة ستخالف القوانين وتطبيق الاشتراطات الصحية، فضلاً عن محاسبة مثيري الإشاعات في شبكات التواصل الاجتماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى