مقتل تسعة أشخاص على الأقل في أوروبا جراء العاصفة «يونيس»
تسببت العاصفة "يونس" بمقتل 9 أشخاص على الأقل في أوروبا، حيث ضربت بريطانيا بالرياح الشديدة وأجبرت الملايين على الاحتماء، وعطلت الرحلات الجوية والقطارات والعبارات بأوروبا الغربية.
وبحسب "فرانس برس"، كانت لندن فارغة بشكل مخيف بعد أن تم وضع العاصمة البريطانية تحت تحذيرها الأول من الطقس "الأحمر" على الإطلاق، مما يعني وجود "خطر على الحياة"، وبحلول الليل، قالت الشرطة إن امرأة في الثلاثينيات من عمرها ماتت بعد سقوط شجرة على سيارة كانت مسافرة فيها.
وفي غضون ذلك، قتل رجل في الخمسينيات من عمره في شمال غرب إنجلترا بسبب العاصفة، بعد أن اصطدم حطامها بالزجاج الأمامي لسيارة كان يستقلها، وفقً لشرطة ميرسيسايد.
أما خارج بريطانيا، فتسبب تساقط الأشجار من جراء العاصفة بمقتل 3 أشخاص في هولندا، ورجل في الستينيات من عمره في جنوب شرق إيرلندا، بينما توفي رجل كندي يبلغ من العمر 79 عاما في بلجيكا، وفقا لمسؤولين في كل دولة.
هذا ولقي سائق سيارة مصرعه عندما اصطدمت سيارته بشجرة سقطت عبر طريق بالقرب من أدورب في مقاطعة غرونينغن بشمال هولندا.
وأخليت عشرات المنازل في لاهاي وسط مخاوف من انهيار برج الكنيسة، وأظهرت لقطات أن برج الكنيسة يتمايل وقطعة كبيرة من الحطام تتساقط على سيارة.
وفي ألمانيا، لقي سائق سيارة مصرعه بعد اصطدام سيارته بشجرة بالقرب من بلدة آلتنبيرغ.
وكذلك في لندن، تم الإعلان عن أعلى مستوى للإنذار بالطقس في جنوب إنجلترا وجنوب ويلز، مع إغلاق العديد من المدارس وشل حركة السفر بالسكك الحديدية، حيث اخترقت الأمواج الشاهقة الجدران البحرية على طول السواحل.
وفي الوقت نفسه، تسببت رياح العاصفة "يونس" في انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 140 ألف منزل في إنجلترا، معظمها في الجنوب الغربي، و80 ألف عقار في إيرلندا، حسبما قالت شركات المرافق.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن عاصفة رياح واحدة بلغت سرعتها 122 ميلا (196 كيلومترًا) في الساعة تم قياسها في جزيرة وايت قبالة جنوب إنجلترا ، "وهي أقوى عاصفة سجلت مؤقتا في إنجلترا".