اقتصاد

النفط يتخلى عن مكاسبه ويتراجع مع عودة الحذر بسبب قيود «أوميكرون»

تخلى النفط عن مكاسب سجلها في وقت سابق من الجلسة الخميس 23 ديسمبر، وتراجع متأثرا بإقدام بعض بلدان العالم على فرض قيود جديدة على السفر للحد من زيادة الإصابات بمتحور أوميكرون، لكن الخسائر ظلت محدودة بسبب تطورات إيجابية مرتبطة بالجائحة.   

 

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 12 سنتا أو 0.1% إلى 72.62 دولار للبرميل بعدما قفزت 2.3% في الجلسة السابقة.
              
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.1% إلى 75.11 دولار للبرميل بعد ارتفاعها 1.8% في الجلسة السابقة.
              
وكانت المكاسب الكبيرة أمس الأربعاء مدفوعة جزئيا بهبوط أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية الاسبوع الماضي.
              
ومنحت الولايات المتحدة موافقة على أقراص مضادة لفيروس كورونا بدءا من سن 12 عاما في أول علاج محلي للمرض يؤخذ عن طريق الفم، فضلا عن كونه أداة جديدة لمكافحة المتحور أوميكرون سريع الانتشار.
              
وفي الوقت نفسه ذكرت شركة AstraZeneca أن ثلاث جرعات من لقاحها المضاد لفيروس كورونا فعالة ضد أوميكرون نقلا عن بيانات من دراسة معملية أجرتها جامعة أوكسفورد.

 

وعلى الجانب الآخر أعادت حكومات في أنحاء العالم فرض مجموعة من القيود للحد من انتشار أوميكرون.
              
لكن المخاوف المرتبطة بالتأثير المحتمل لقيود الحركة على طلب الوقود انحسرت لأن مجموعة أوبك+، المؤلفة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء، تركت الباب مفتوحا أمام إعادة النظر في خطتها التي تقضي بإضافة 400 ألف برميل يوميا إلى الإمدادات يناير.
زر الذهاب إلى الأعلى