فصيلان فلسطينيان: «إرهاب المستوطنين» بالضفة يتطلب تصعيد المقاومة
(الأناضول) – اعتبر فصيلان فلسطينيان، الجمعة، أن «إرهاب المستوطنين» في الضفة الغربية المحتلة يتطلب «تصعيد الفعل المقاوم».
جاء ذلك في بيانين منفصلين لكل من حركة «حماس»، و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» تعقيبا على استشهاد مسنة فلسطينية دهسا على يد مستوطن إسرائيلي وسط الضفة.
وقال حازم قاسم، الناطق باسم «حماس» إن تصاعد «إرهاب المستوطنين ضد أهلنا في الضفة سيواجه بتصعيد الفعل المقاوم».
وأضاف قاسم، أن «جيش الاحتلال ومستوطنيه سيدفعون ثمن هذه الجرائم».
وتابع: «توحيد الفعل الميداني وإطلاق المقاومة الشاملة كفيلان بوضع حد لإرهاب المستوطنين».
من جهتها، قالت الجبهة الشعبية إن إرهاب المستوطنين المتصاعد بحق شعبنا يأتي في سياق «حرب تطهير عرقي».
وأوضحت الجبهة، أن ما جرى لا تقل خطورته عما يجري في القدس المحتلة، وبأوامر ودعم من الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت: «هذا الإرهاب المنظم يتطلب تطوير الفعل الشعبي للتصدي لهذا المخطط الاحتلالي وإفشاله».
ودعت الجبهة الفلسطينيين إلى الوحدة في مواجهة هذا المخطط، وتشكيل لجان الحراسة والحماية الشعبية لصد محاولات المستوطنين اقتحام القرى والبلدات في الضفة.
كما طالبت بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، و»محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم».
وفي وقت سابق الجمعة، دهس مستوطنا إسرائيليا سيدة في الستينيات من عمرها قرب بلدة سنجل شمالي رام الله (وسط).
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن «فلسطينية أصيبت بجروح أدت إلى وفاتها، في حادث دهس على الطريق بين مستوطنتي عوفرا وشيلو، وسط الضفة».
وشهدت الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة اعتداءات واسعة من مستوطنين على مواطنين فلسطينيين وأراضيهم الزراعية ومنازلهم وممتلكاتهم.
والخميس، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إصابة 127 فلسطينيا، جراء مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قرية برقة شمالي نابلس.