سفراء لبنانيون: إجراءات الدول الخليجية تجاه لبنان جدية وستتفاقم خلال الفترة المقبلة
حذر سفيرا لبنان في السعودية فوزي كبارة، وفي البحرين ميلاد نمور، من أن الإجراءات التي اتخذت من دول خليجية بحق لبنان واللبنانيين المقيمين فيها، على خلفية أزمة الدبلوماسية الأخيرة "جدية وستتفاقم في الفترة المقبلة"، محذرين من أن "لهذا الأمر ارتدادات كارثية".
وعرض السفيران خلال زيارتهما للبطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، التحديات التي تواجه اللبنانيين في بلدان الاغتراب وبشكل خاص في السعودية والبحرين، كما اطلعا الراعي على ارتداد الأزمة الأخيرة على الزراعيين والصناعيين اللبنانيين، مع عدم تمكنهم من التصدير والسفر إلى دول الخليج.
واعتبرا أن "الأزمة الدبلوماسية الأخيرة على خلفية تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي تتفاقم يوما بعد يوم، من خلال إيقاف إصدار التأشيرات، وإيقاف استقبال الصادرات اللبنانية، وأن الحل يكون بأخذ الخطوات اللازمة لإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي، في ظل الدور الرائد لدول الخليج في مساعدة لبنان ودعم اقتصاده، داعين إلى ضرورة الإسراع في إعادة الأمور إلى مسارها قبل أن تتوسع الفجوة".
ونقل وزير الصناعة اللبنانية جورج بوشيكيان عن الرئيس اللبناني ميشال عون قوله: "متمسكون بأفضل العلاقات مع أشقائنا العرب، وفي مقدمهم الإخوة في المملكة العربية السعودية".