الأمم المتحدة تطالب بكين بأدلة على سلامة لاعبة كرة مضرب اختفت منذ أسبوعين
• بعدما اتّهمت مسؤولاً رفيع المستوى في الحزب الشيوعي بالاعتداء عليها جنسياً
طالبت الأمم المتحدة الصين الجمعة بتقديم أدلة تثبت سلامة نجمة كرة المضرب بينغ شواي، التي فقد أثرها بعدما اتّهمت مسؤولاً رفيع المستوى في الحزب الشيوعي بالاعتداء عليها جنسياً.
وأفادت الناطقة باسم مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ليز ثروسل للصحافيين في جنيف “من المهم الحصول على دليل على مكان تواجدها وسلامتها وندعو إلى إجراء تحقيق شفاف بشكل كامل في اتهاماتها المرتبطة بالاعتداء الجنسي”، وفقاً لـ «يورونيوز».
وكانت بينغ شواي اتهمت منذ أسبوعين النائب السابق لرئيس الوزراء الصيني بالاعتداء الجنسي عليها عبر منصة التواصل الاجتماعي الصينية “ويبو”. سريعاً مُسحت تغريداتها واختفت الرياضية بعد ذلك وبعد مرور أسبوعين لا يزال الغموض يكتنف مكان وجودها.
نشرت وسيلة إعلام حكومية صينية الخميس رسالة قالت إن شواي كتبتها، جاء فيها أن المزاعم بالاعتداء الجنسي الذي تعرّضت له “غير صحيحة”. وردّ سيتف سيمون، رئيس رابطة محترفات التنس، سريعاً على الرسالة قائلاً إنه “يواجه صعوبة في تصديق أن شواي هي من كتبها”.
وفي الرسالة التي نُسبت إليها قالت شواي “لست مفقودة أو في مكان غير آمن. أرتاح فقط في المنزل”.
وكانت شواي اتهمت في بداية نوفمبر نائب رئيس الوزراء السابق تشانغ غاولي (2013-2018) على إجبارها على ممارسة الجنس معه. ورفضت الخارجية الصينية التطرق إلى المسألة خلال مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسمها الخميس.
وقال تشاو ليجيان رداً على أسئلة الصحافيين “هذه ليست مسألة شؤون خارجية”.
والخميس أعربت لاعبة كرة المضرب الأميركية سيرينا وليامس عن قلقها حيال سلامة نظيرتها شواي. وكتب ويليامس المصنفة الأولى عالمياً سابقاً عبر حسابها على توينر “أنا محطمة ومصدومة لسماع الأخيار عن زميلتي بينغ شواي”.
وأضافت “أتمنى أن تكون في أمان ويتم العثور عليها في أسرع وقت ممكن. يجب التحقيق في هذا الأمر ويجب ألا نلتزم الصمت”.