صحيفة إفريقية تكشف قرار «الفيفا» بإعادة مباراة مصر والسنغال.. وصحيفة سنغالية تحذر 

ذكرت صحيفة ذا إيست افريكان the east African أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمر بإعادة مباراة ذهاب وإياب في نهائيات كأس العالم بين مصر والسنغال، فيما حذرت صحف السنغال من عواقب هذا القرار .

وقالت صحيفة ذا إيست افريكان – في تقرير على موقعها الإلكتروني – إن قرار الفيفا بإعادة المباراة يأتي ذلك بعد أن قدم الاتحاد المصري لكرة القدم استئنافًا ناجحًا ضد السنغال، قال فيه إن منتخبها تعرض للعنصرية والترهيب أثناء استعداده للعب في المباراة الفاصلة لكأس العالم يوم الثلاثاء.

ويأتي تقرير الصحيفة الإفريقية واسعة الانتشار، رغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن حول الواقعة أو يأمر رسمياً بإعادة المباراة.

وقال الاتحاد المصري لكرة القدم ، في بيان ، إن فريقه "تعرض للعنصرية بعد ظهور لافتات هجومية في مدرجات الاستاد موجهة للاعبين ، وتحديداً محمد صلاح قائد الفريق".

وأضافت أن الجماهير أرعبت اللاعبين بإلقاء الزجاجات والحجارة عليهم خلال جلسات الإحماء للمباراة.

وجاء في البيان أيضا "تعرضت حافلات الفريق المصري للهجوم ، مما أدى إلى كسر زجاجها وإصابة بعض الأفراد".

من جانبها، تناولت العديد من التقارير الإعلامية السنغالية تحركات الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن المطالبة بإعادة مباراة منتخب الفراعنة مع منتخب السنغال بكثير من الحذر والقلق، محذرة مما وصفتها بـ "عواقب وخيمة"، حال إعادة المباراة.

وفي تقرير إعلامي نشرته صحيفة "فوت بول 13" السنغالية، حذرت الصحيفة من الخطوات التصعيدية التي يقوم بها الاتحاد المصري واللجوء إلى المحكمة الرياضية إلى جانب الشكوى التي سبق التقدم بها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا ” ووصفت الصحيفة الأمر بانه ينذر بعواقب وخيمة إذا ما تم إعادة المباراة .

وتابعت الصحيفة أن الاتحاد المصري لكرة القدم لديه الثقة الكبرى في إعادة مباراة السنغال على أرض محايدة، رغم إجراء القرعة رسمياً في الدوحة، ومعرفة الفريق السنغالي مع أي فريق يقع في المواجهة، مشيرة إلى أن جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري يتحدث بثقة كبيرة بعد تقديم الملفات التي يرى أنها تدعم ملف مصر لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بشأن إعادة المباراة على أرض محايدة بدون جماهير.

وأوضحت الصحيفة السنغالية أن المنتخب المصري يمتلك ثقة غريبة في هذا الصدد، بعد تضمين كل الاعتداءات من قبل الجماهير المصرية التي قامت بإرسالها إلى الاتحاد المصري من أجل إرفاقها في الملف لدى الفيفا.