واشنطن تشارك بمناورات تحاكي توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية
قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم الخميس، إن لقاء جمع وزير دفاع دولة الاحتلال بيني غانتس ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في البيت الأبيض، ركز بشكل أساسي على التقدم الذي تحققه إيران في برنامجها النووي مع توقف مباحثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي.
ونقلت الصحيفة عن محضر الاجتماع أن الجانبين بحثا أيضاً أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ووفقا لمحضر الاجتماع، أكد غانتس على الحاجة للعمل بشكل وثيق والاستعداد لأي سيناريو مستقبلي، مشيراً إلى التعاون الدفاعي الممتاز للكيان الصهيوني مع الولايات المتحدة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن الولايات المتحدة ستشارك في مناورات لجيش الاحتلال واسعة النطاق لمحاكاة توجيه ضربة على المنشآت النووية الإيرانية كجزء من مناورتها الجديدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وبحسب التقرير، ستعمل القوات الجوية الأميركية كقوة تكميلية، حيث تقوم طائراتها للتزود بالوقود بإمداد الطائرات المقاتلة الصهيونية أثناء محاكاتها لدخول الأراضي الإيرانية وتنفيذ ضربات متكررة، وفقا لما أوردته «تايمز أوف إسرائيل».
ويُنظر إلى التعاون الجوي غير المسبوق بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في تدريب يحاكي ضربة على المنشآت النووية الإيرانية، على أنه رسالة محتملة لإيران وسط مفاوضات متوقفة منذ فترة طويلة في فيينا بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015.