أخبار دولية

روسيا تنوي قطع أوكرانيا عن محطة الطاقة النووية في زابوريجيا الأكبر في أوروبا

• القوات الروسية سيطرت على المحطة الواقعة جنوب أوكرانيا في مارس

• موسكو: لدينا خبرة كبيرة في التعامل مع محطات الطاقة النووية

(أ ف ب) – تنوي روسيا قطع أوكرانيا عن محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، وهي الأكبر في أوروبا ويحتلها الجيش الروسي، ما لم تدفع كييف لموسكو مقابل الكهرباء المنتجة منها، كما قال نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين.

ويضاف هذا البيان إلى تصريحات مسؤولين روس آخرين أشاروا في الأسابيع الأخيرة إلى أن روسيا تستعد لاحتلال طويل الأمد أو حتى ضم مناطق في جنوب أوكرانيا تسيطر عليها ومنطقة خيرسون وجزء كبير من منطقة زابوريجيا.

وذكرت وكالات الأنباء الروسية عن خوسنولين قوله خلال رحلة إلى المنطقة الأربعاء “إذا كان نظام الطاقة في أوكرانيا جاهزا للاستلام والدفع فستعمل (المحطة) لصالح أوكرانيا. إذا لم يكن الأمر كذلك، فستعمل (المحطة) لصالح روسيا”.

وأضاف “لدينا خبرة كبيرة في التعامل مع محطات الطاقة النووية ولدينا شركات في روسيا لديها هذه الخبرة”. وأشار إلى أنه “ليس هناك أدنى شك” في أن محطة زابوريجيا ستبقى قيد التشغيل. أكدت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية “إنيرغواتوم” صباح الخميس أن المحطة ما زالت تزود أوكرانيا بالكهرباء.

وقال الناطق باسم الوكالة ليونيد اولينيك لوكالة فرانس برس إن الروس “ليس لديهم القدرة التقنية على تزويد روسيا أو القرم بالطاقة من محطة زابوريجيا للطاقة النووية. هذا الأمر يتطلب وقتا ومالا… وفي غضون شهر أو شهرين سيعود كل شيء تحت السيطرة الأوكرانية”.

وأضاف أن روسيا ليس لديها القدرة على قطع إمداد الكهرباء عن أوكرانيا لأن “أوكرانيا تسيطر على كل المعدات اللازمة”. في العام 2021، قبل اندلاع الصراع في 24 فبراير 2022، كانت المحطة تمثل خمس إنتاج الكهرباء السنوي في أوكرانيا وحوالى نصف الكهرباء المولدة في محطات الطاقة النووية في البلاد.

وسيطرت القوات الروسية مطلع مارس على هذه المحطة الواقعة في مدينة إينرغودار في جنوب أوكرانيا وتفصله مياه نهر دنيبر عن العاصمة الإقليمية زابوريجيا التي ما زالت تحت السيطرة الأوكرانية. وأكد مارات خوسنولين أن روسيا أتت لتبقى وقال “أعتبر أن مستقبل هذه المنطقة هو العمل داخل الأسرة الروسية الصديقة. لهذا السبب أتيت إلى هنا للمساعدة في الاندماج قدر الإمكان”.

زر الذهاب إلى الأعلى