«حشد» تنادي الجميع برفض واستنكار أي محاولة تتضمن أي اعتداء على الدستور
• مجرد الحديث عن تعليق الدستور يعني أن البلاد ستدخل في نفق مظلم
• الحل الأمثل هو التمسك بالدستور باعتباره الضمانة الوحيدة لكل الأزمات
طالبت حركة العمل الشعبي «حشد»، اليوم الأربعاء، الجميع برفض واستنكار أي محاولة تتضمن أي اعتداء على الدستور.
وقالت الحركة في بيان لها: «في ظل حالة الاحتقان السياسي، وترديد أقاويل عن انقلاب ثالث على الدستور، فإنه من الضروري التذكير بما جرى في البلاد آنذاك (1976 ، 1986) عسى أن تنفع الذكرى، لأن الدستور في أساسه هو عقد بين الحاكم والمحكوم وهو الحصن المنيع للبلاد بعد الله، ومجرد الحديث عن تعليقه يعني ان البلاد ستدخل في نفق مظلم، وهذا ما يناقض ما تم التوافق عليه في مؤتمر جدة الشهير ابان الاحتلال العراقي الغاشم الذي أتى بتوافق الارادتين «الشعب والحكم» للوصول الى بر الامان وحماية شرعية الدولة ومؤسساتها.
ونذكر بالكوارث التي حصلت في الانقلاب الاول على الدستور في سنة 1976 والتي انتهت بكارثة اقتصادية عصفت باقتصاد البلاد، كما نذكر بالكارثة التي حصلت بعد الانقلاب الثاني على الدستور سنة 1986 والتي انتهت بكارثة الاحتلال العراقي الغاشم لدولة الكويت التي أنهت الدولة حدودا ووجودا.
ومن هذا المنطلق فإننا في حركة العمل الشعبي (حشد) نؤكد أن الحل الأمثل هو التمسك بالدستور باعتباره الضمانة الوحيدة لكل الازمات، فالحاجة اليوم للامتثال لأحكام الدستور والخيارات المتاحة والتي من ضمنها العودة الى الامة.
كما نادت حركة العمل الشعبي (حشد) الجميع برفض واستنكار أي محاولة تتضمن أي اعتداء على الدستور سواء كانت بشكل مباشر أو غير مباشر.