محليات

المؤسسات الكويتية تواصل جهودها الإنسانية تزامنا مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية

(كونا) – واصلت المؤسسات والهيئات الكويتية جهودها الإنسانية المتجددة لتقديم يد الدعم والمساندة للنازحين والمحتاجين في المنطقة والعالم خاصة على الصعيدين الصحي والتعليمي تزامنا مع احتفالات البلاد بالذكرى ال61 للعيد الوطني والذكرى الـ31 للتحرير.

وتركز الدعم الخارجي الذي قدمته المؤسسات الكويتية خلال الأسبوع المنتهي أمس الجمعة في اليمن والسودان والأردن وأفغانستان وشمل المجالات الإغاثية والطبية إلى جانب تقديم المساعدات الغذائية ودعم قطاع الكهرباء.

وبداية مع اليمن حيث أعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الأربعاء الماضي توقيع اتفاقية منحة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقيمة 750 ألف دينار كويتي (ما يعادل 5ر2 مليون دولار أمريكي) للإسهام في دعم مشروع توفير الطاقة الكهربائية المتجددة للمراكز الصحية في الجمهورية اليمنية.

وقال الصندوق في بيان صحفي إن المشروع يهدف إلى تخفيف تأثير الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في عدد من مرافق مراكز الرعاية الصحية في المدن الرئيسة في البلاد وذلك عبر تركيب شبكات متناهية الصغر لتوليد الطاقة الكهربائية تعمل بالطاقة الشمسية تمكن من تقديم خدمات الرعاية الصحية الحرجة بشكل مستمر حتى في حال انقطاع التيار من الشبكة العامة.

وأفاد بأن هذه الاتفاقية تمت ضمن إطار تعهد دولة الكويت المعلن في مؤتمر دعم الوضع الإنساني في اليمن الذي عقد في مارس عام 2021 بتقديم منحة قدرها 20 مليون دولار أمريكي من الموارد المتاحة من الصندوق.

وفي اليمن أيضا دشنت (جمعية الرحمة العالمية) الكويتية أمس الأول الخميس مشروع قوافل (كويت الرحمة) التي تشمل توزيع 2125 سلة غذائية يستفيد منها 15 ألف شخص من النازحين وذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة (لحج) جنوبي اليمن بالتزامن مع الأعياد الوطنية لدولة الكويت.

وقال وكيل محافظة (لحج) صالح الخلاقي في تصريح صحفي خلال حفل التدشين إن الكويت كانت ولا تزال سباقة في الأعمال الخيرية والإنسانية والتنموية في جميع المحافظات اليمنية منذ عقود معربا عن تهانيه وتبريكاته للكويت أميرا وحكومة وشعبا بهذه المناسبة العزيزة والشكر الجزيل على دعمهم السخي لليمن.

من جانبه هنأ وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية صالح محمود دولة الكويت بمناسبة أعيادها الوطنية معربا عن جزيل الشكر والتقدير للقيادة والشعب الكويتي لعطائهم وسخائهم الكبير عبر تسيير هذه القافلة الغذائية التي ستعيد رسم الابتسامة على شفاه النازحين والمحتاجين في اليمن.

بدوره أوضح رئيس (مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية) المنفذة للمشروع رائد إبراهيم أن المشروع الذي أطلق عليه قوافل (كويت الرحمة) يتكون من 15 شاحنة تحمل على متنها 2125 سلة غذائية يستفيد منها 15 ألف شخص من النازحين والمجتمع المضيف وذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة (لحج).

وفي السياق نفسه دشنت (جمعية الرحمة العالمية) الكويتية أمس الأول الخميس حملة إغاثية لتوزيع مساعدات يستفيد منها نحو 27 ألف شخص بالأردن إلى جانب برنامج طبي لإجراء عشرات العمليات الجراحية.

وتندرج حملة المساعدات في الأردن ضمن الحملة الرئيسية للجمعية تحت شعار (قوافل كويت الرحمة) التي ستنفذ في 23 دولة حول العالم خلال هذا الأسبوع بدعم رئيسي من الأمانة العامة للأوقاف الكويتية ومحسنين من أهالي دولة الكويت.

وأقامت (الرحمة العالمية) في هذه المناسبة حفلا بهيجا تزامنا مع احتفال دولة الكويت بالأعياد الوطنية حضره السفير الكويتي لدى الأردن عزيز الديحاني ووزير الأوقاف الأردني الأسبق هايل داوود بمشاركة مجموعة من الأطفال.

وقال السفير الديحاني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن العطاء الكويتي مستمر من خلال قوافل المساعدات والبرامج الإغاثية المتنوعة الموجهة للمحتاجين والمستضعفين في دول مختلفة حول العالم والتي تنفذها جهات خيرية كويتية.

وأضاف أن الحملة التي أطلقتها (الرحمة العالمية) تتزامن مع احتفالات دولة الكويت بعيد الاستقلال ال61 وعيد التحرير ال31 "وخير ما نحتفل به مع الأشقاء هو مد يد العون لهم وتخفيف أعبائهم الإنسانية وتلبية أهم احتياجاتهم المعيشية".

وأكد حرص الجهات والمؤسسات الخيرية الكويتية وسائر الفرق التطوعية على التعاون المشترك في ميادين العمل الإنساني ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية الكويتية وهو ما تمثله الحملة الحالية التي تدعم جانبا منها الأمانة العامة للأوقاف الكويتية.

من جانبه قال رئيس وفد (الرحمة العالمية) إلى الأردن الدكتور عبد الله العجمي ل(كونا) إن قافلة المساعدات إلى الأردن تضم 24 شاحنة من المواد الإغاثية لفصل الشتاء وطرودا تحوي سلعا غذائية أساسية سيستفيد منها 27 ألف شخص في مختلف مناطق المملكة.

وأضاف العجمي أن الحملة يتخللها برنامج طبي حيث سيقوم فريق من الأطباء بإجراء عمليات جراحية لأكثر من 40 مريضا محتاجا بالتعاون مع أحد المستشفيات الخاصة في العاصمة عمان.

وثمن في هذا الصدد الجهود التي تقوم بها سفارة دولة الكويت لدى الأردن على تسهيل مهام الوفد الإغاثي مشيدا كذلك بالتسهيلات التي تقدمها الحكومة الأردنية وجهاتها المعنية إزاء إنجاح الحملات الخيرية وسائر الأنشطة الإنسانية.

من جانبه أوضح المشرف على البرنامج الطبي للجمعية الدكتور عبد الرحمن العنزي في تصريح مماثل إن (الرحمة العالمية) تحملت تكاليف إجراء عمليات جراحية لعدد 42 مريضا من الأردنيين واللاجئين السوريين الأقل حظا.

وأضاف العنزي أن العمليات تنوعت ما بين دقيقة وبسيطة منها إزالة المرارة واللوز والجيوب الأنفية وعمليات العيون وإزالة الحصوة والتكيسات في الأجهزة التناسلية لافتا إلى أن (الرحمة العالمية) ستتكفل أيضا بتغطية المرحلة العلاجية ما بعد إجراء العملية. 

وعن آلية اختيار المرضى ذكر أن الجمعية بالتنسيق مع الكوادر الطبية في مستشفى (الكندي) أعدت قائمة بالحالات المرضية ذات الأولوية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.

من جانبه أشاد وزير الأوقاف الأردني الأسبق هايل داوود في كلمة ألقاها أمام الحفل ب"الدور الإنساني العربي المشرف الذي تقوم به دولة الكويت في مد يد المساعدة وتقديم العون لكل الأشقاء".

وأكد داوود أهمية هذه المبادرات الكويتية في دعم جهود المملكة التي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ من جنسيات مختلفة والمساهمة بتخفيف الأعباء الإنسانية عنهم مشددا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتكاملها على الأصعدة كافة.

وقدمت مجموعات من الأطفال المشاركين لوحات فنية ووصلات غنائية عبروا خلالها عن امتنانهم لدولة الكويت ومشاركتهم فرحة الاحتفال بالأعياد الوطنية.

وفي السودان وزعت دولة الكويت الأربعاء الماضي مساعدات غذائية على 720 من أسر الايتام في السودان ضمن قوافل (كويت الرحمة) بهدف المساعدة في توفير فرص حياة كريمة لهم.

وقال سفير دولة الكويت في الخرطوم بسام القبندي في تصريح ل(كونا) إن المساعدات الكويتية التي قدمتها (جمعية الرحمة العالمية) تهدف بشكل أساسي إلى دعم أسر الأيتام وتخفيف المعاناة المعيشية عنها.

وأعرب السفير القبندي عن التطلع للتركيز والاهتمام بشكل أكبر على شريحة الأيتام في الفترة المقبلة.

ومن جانبه أشاد نائب مفوض العون الإنساني السوداني عبدالخالق عبداللطيف بالدعم الخيري المتواصل من أهل الكويت لأشقائهم في السودان.

كما قال مدير جمعية (الرعاية) السودانية عبدالسلام يونس إنه تم توزيع المساعدات الغذائية ضمن قوافل (كويت الرحمة) بدعم من محسنين كويتيين مشيرا إلى أنهم يعملون على التحول في العمل الإنساني من مرحلة سد العجز إلى مرحلة الانتاج والاكتفاء وبناء الانسان.

وأعرب عن شكره لكل من ساهم في انجاح المشروعات الانسانية الخيرية التي من شأنها ان تسهم في تطوير حياة الايتام نحو الافضل وتوفير فرص الحياة الكريمة.

وعلى صعيد آخر أعلنت الجمعية الكويتية للاغاثة إطلاق حملة لإغاثة المحتاجين في أفغانستان نظرا لانعدام الأمن الغذائي الحاد لعدد 14 مليون شخص هناك على أن يتم توزيع المساعدات بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الأفغاني وإشراف ومتابعة وتنفيذ أكثر من 20 جهة خيرية كويتية.

وقال عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الإغاثة في الجمعية جمال النوري في مؤتمر إطلاق حملة (فزعة لأفغانستان) الذي أقيم في مقر الجمعية الأحد الماضي بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الأفغاني إن الحملة تهدف إلى تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للشعب الأفغاني الذي يعاني نقصا شديدا وحادا في المواد الغذائية والطبية وغيرها من الاحتياجات الأخرى جراء الأحداث التي يشهدها منذ فترة طويلة وسط أوضاع إنسانية صعبة جدا.

وأضاف النوري أن دولة الكويت دأبت على تلبية نداءات الاستغاثة وإعانة الملهوفين ونجدة المعوزين والتحرك الميداني السريع تجاه دول العوز والحاجة ومن خلال هذه الحملة الإنسانية التي تعبر عن الموقف الإنساني لأهل الكويت التي تعد من أوائل الدول التي تقدم مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني.

من جانبه قال مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي حمد المشعان في المؤتمر إن "هذه الدعوة تأتي بناء على طلب وزارة الخارجية وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وعبر الجهات الإنسانية الأهلية الكويتية (الجمعيات الخيرية) لدعم ومؤازرة الشعب الأفغاني جراء الوضع الإنساني هناك".

وأضاف المشعان أن "هذه الفزعة تشكل صورة ممتدة لصور الفزعات الكويتية الأصيلة في طباع الشعب الكويتي والمتجذرة تاريخيا فيه إذ سبق أن تمت تسمية دولة الكويت مركزا للعمل الإنساني نتيجة هذا الحس الإنساني الراقي".

وفي السياق نفسه أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي الثلاثاء الماضي انطلاق حملة جمع التبرعات لمصلحة الشعب الأفغاني في مجمع (الأفنيوز) تحت شعار (أغيثوا افغانستان) نظرا لأوضاعه المأساوية.

وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير في تصريح صحفي على هامش انطلاق الحملة التي تستمر أسبوعا حرص دولة الكويت على تحسين أوضاع النازحين من الشعب الأفغاني بالتعاون مع المنظمات الإنسانية.

ولفت الساير إلى سنوات الأزمات الإنسانية التي طال أمدها وتأثير جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) وتشابكها مع تأثيرات تغير المناخ والاضطرابات السياسية الحالية بأفغانستان "مما أسفر عن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم" موضحا أن "هناك الملايين من الأرواح عرضة للمخاطر وملايين الأطفال يموتون جوعا".

وعلى الصعيد المحلي بدأت جمعية الهلال الأحمر الكويتي أمس الأول الخميس حملة لتوزيع مساعدات غذائية وهدايا على الأسر المحتاجة بمناسبة احتفالات البلاد بذكرى العيد الوطني ويوم التحرير.

 

وأكد المدير العام للجمعية عبدالرحمن العون في تصريح صحفي أن الجمعية تعمل على تكثيف جهودها لمساندة الأسر المحتاجة داخل الكويت بهدف إدخال البهجة وتخفيف معاناتها خلال هذه المناسبات الوطنية.
وقال إن هذا العمل الإنساني المتزامن مع الأعياد الوطنية يندرج ضمن المشاريع الخيرية التي تقوم بها الجمعية على نطاق واسع لمساعدة المحتاجين في البلاد.

وأضاف أن الجمعية تولي أهمية كبيرة لتوزيع المساعدات محليا إلى جانب المساعدات الكبيرة التي تقدمها للمحتاجين خارج الكويت على مدار العام.

وذكر أن "بهجتنا بالأعياد الوطنية لا حدود لها وهي فرصة لإسعاد الأسر المحتاجة وأيضا الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال" موضحا أن الجمعية تهتم بشكل خاص بشريحة الأرامل والأيتام والأسر المحتاجة.

وأشار إلى أن المساعدات التي تقدمها الجمعية للأسر المحتاجة داخل الكويت تشمل أيضا الأرامل والأيتام والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى وكبار السن ومحدودي الدخل وتستقبل جميع الصدقات والزكاة من المواطنين والمقيمين لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين.

وجاءت الجهود الكويتية خلال الأسبوع المنقضي أمس الجمعة متزامنة مع إشادات بدور الكويت الإنساني حيث أثنى مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في آسيا والمحيط الهادئ إندريكا راتواتي بالشراكة والدعم الكبير الذي تقدمه الكويت حكومة وشعبا مشيرا الى انها تمثل نموذجا للتضامن الدولي المطلوب لمواجهة الاحتياجات الإنسانية الهائلة التي يشهدها العالم في الوقت الحاضر.

وقال راتواتي في مؤتمر صحفي عقده الاثنين الماضي خلال زيارة للكويت استمرت يومين إن المفوضية تتمتع بشراكة استراتيجية امتدت لسنوات طويلة مع الكويت والتي لعبت دورا رياديا في دعم الجهود الإنسانية عالميا إذ قدمت الدعم لعمليات المفوضية الميدانية ووصلت مساهماتها الإجمالية الى أكثر من 435 مليون دولار.

وقال انه التقى خلال زيارته بمساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون التنمية والتعاون الدولي حمد المشعان وجرى التباحث حول التطورات الأخيرة والاحتياجات الانسانية في أفغانستان وبنغلاديش كما عقد عددا من اللقاءات مع ممثلي الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية الكويتية منها جمعية صندوق إعانة المرضى وبيت الزكاة وجمعية الهلال الأحمر الكويتي.

وأفاد بأنه قام والوفد المرافق له بزيارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي في إطار المشاورات المستمرة بين الجمعية والمفوضية من أجل إنجاح برامج المفوضية لشؤون اللاجئين وترسيخ التعاون الثنائي والتعرف على نشاطات الجمعية مشيدا بحملة (أغيثوا أفغانستان) التي تطلقها الجمعية للمحتاجين والنازحين من الشعب الأفغاني.

بدوره أشاد سفير فلسطين لدى دولة الكويت رامي طهبوب بالدور التاريخي لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية عبر التاريخ ومساندتهم لكل القضايا العادلة للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في كلمة ألقاها طهبوب خلال مشاركته عبر الانترنت في ندوة سياسية نظمتها جامعة (الاسراء) بمدينة غزة حملت عنوان (الكويت ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية) الثلاثاء الماضي بحضور عدد من الأساتذة والصحفيين والمستشارين القانونيين ونقابات محلية على هامش إحياء ذكرى الأعياد الوطنية لدولة الكويت.

وأشار طهبوب في كلمته إلى عدد من المساعدات التي قامت بها دولة الكويت من بينها المساهمة بنحو 200 مليون دولار لإعادة إعمار غزة عقب الحرب الإسرائيلية صيف عام 2014 مؤكدا انها الدولة الوحيدة التي التزمت ودفعت كل ما عليها من مستحقات لإعادة إعمار المنازل والبنية التحتية.

وأضاف ان الكويت قدمت 100 مليون دولار لدعم الموازنة للحكومة الفلسطينية خلال الأربع سنوات الاخيرة الى جانب دعمها الإنساني والاقتصادي والسياسي.

وأوضح انه في عام 2019 دفعت 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لإنقاذ المسيرة التعليمية للاجئين واستئنافها بعد ان كان العام الدراسي في المخيمات مهددا بالتوقف.

ومن جهته أشاد مدير جامعة (الإسرء) الدكتور عبد الخالق الفرا في تصريح ل(كونا) بالدور الكويتي تجاه الجامعات الفلسطينية والمؤسسات التعليمية وتقديمها الدعم الدائم للمشاريع الإنسانية والاقتصادية مشيرا الى تقديمها دعما ماليا للجامعة بنحو 250 ألف دولار لتطوير أحد المختبرات العلمية.

زر الذهاب إلى الأعلى