وزير التربية يؤكد حرص الكويت على التواصل الدائم مع مسؤولي التعليم بدول الخليج
(كونا) – أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي المضف اليوم الأحد حرص دولة الكويت على الحضور والتواصل مع الوزراء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية المعنيين بمجال التعليم.
وقال المضف في تصريح لـ «كونا» على هامش المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 بالعاصمة السعودية الرياض إنه "اطلع والوفد المرافق له على التجارب الناجحة في مجال التعليم لدول المجلس وهو جزء من التكامل الخليجي بالعمل معا".
واعتبر وجود مؤسسات عالمية مهتمة بالتعليم في هذا المؤتمر "إضافة لنا لنستفيد من تجاربهم المطروحة كونهم مشرفين على كثير من التجارب في دول العالم وهو ما نعتبره استفادة قصوى في عملنا".
وأشار إلى أن المؤتمر يحتوي على كثير من محاور النقاش المهمة من خلال الجلسات وورش العمل الكثيرة وكذلك المعرض المصاحب له.
من جهته قال نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الكويتي الدكتور جاسم الأستاذ في تصريح مماثل ل(كونا) "إن هذا المؤتمر مهم في معرفة التحديات وإيجاد الحلول لها في مجال التعليم".
وأضاف الأستاذ أن المؤتمر يعرض العديد من التحديات التي تواجه قطاع التعليم والهاجس الذي تواجهه مؤسسات التعليم العالمية والاقليمية قبل وأثناء وبعد جائحة (كورونا) كما يقدم رؤى وتنفيذا لأعمال مختلفة لمواجهة هذه التحديات.
وذكر "أن المؤتمر يساعدنا كدول سواء دول المنطقة أو العالم أو حتى المنظمات العالمية المهتمة بالتعليم من خلال مشاركة آرائنا وتجاربنا وهو ما يساهم في تطويره وإيجاد حلول لكثير من المشاكل التي تواجهه".
وتابع "أن المعرض أثرانا في مجال التعليم والعديد من التوجهات التعليمية الحديثة وهو ما يساهم في دعم التعليم سواء العام أو العالي في دول مجلس التعاون".
وكانت أعمال المؤتمر قد انطلقت في وقت سابق من اليوم بمشاركة 262 جهة تعليمية محلية وعالمية منها 110 جهات عارضة محلية و152 جهة عارضة دولية الى جانب 180 متحدثا ومتحدثة في الجلسات والورش مستعرضين الفرص المتاحة لتطوير التعليم ومحفزات الاستثمار فيه.
ويسعى المؤتمر ايضا الى التعريف بالحلول المساهمة في تجاوز الأزمات والتحديات التي تواجه قطاع التعليم وتعزيز كفاءة مؤسساته بالإضافة إلى تجويد نواتجه وفق المعايير والمؤشرات الدولية وذلك من خلال 131 ورشة عمل و11 جلسة.