بعد عودته من أوكرانيا.. أخطر قناص في العالم: أنا محظوظ لأني مازلت على قيد الحياة
بعد شهرين من تلبية دعوة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، عاد القناص الكندي الشهير “والي” إلى بلاده استراليا .
وذكر موقع “لابريس” الكندي أن معظم المقاتلين الأجانب الذين ذهبوا إلى أوكرانيا من أمثاله أصيبوا بخيبة أمل مريرة، وغرقوا في ضباب الحرب.
ونقل الموقع عن “والي” الذي يعد أخطر قناص في العالم من منزله في منطقة مونتريال الكبرى: “أنا محظوظ لأنني ما زلت على قيد الحياة”، وفقاً لصحيفة «الشرق» القطرية.
وكشف والي عن أن مهمته الأخيرة كانت في منطقة دونباس ضمن وحدة أوكرانية دعمت الجنود هناك، حيث قال: “في الصباح الباكر، عندما اتخذت موقعا بالقرب من خندق معرض لنيران الدبابات الروسية، خرج اثنان من المجندين من بطانياتهم لتدخين سيجارة.. قلت لهم ألا يفضحوا أنفسهم هكذا، لكنهم لم يستمعوا إلي.. ثم انفجرت قذيفة “دقيقة للغاية” من دبابة روسية بجانبهم.. المشهد مروع.. انفجرت بقوة.. رأيت الشظية تمر مثل الليزر.. لم أستطع سماع أي شيء.. أصبت على الفور بصداع.. لقد كان عنيفا حقا”.
وذكرت الصحيفة الكندية أن القناص وبعد أن أمضى شهرين في أوكرانيا، وضع تقييما “مخيبا للآمال إلى حد ما” بشأن نشر المقاتلين الغربيين المتطوعين، والذي بدأ مطلع مارس عقب دعوة من زيلينسكي.