«الخارجية الأمريكية»: بكين من أسوأ منتهكي الحرية الدينية بالعالم
اتهم التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول الحرية الدينية الدولية، الصين بمواصلة الإبادة الجماعية وقمع أقلية الإيغور، التي يعتنق أغلبها الديانة الإسلامية، حسب ما نشرته صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية.
وألقى التقرير الذي أصدره وزير الخارجية أنتوني بلينكن، باللوم على حكومة شي غين بينغ لاستخدامها سياسة الدولة والتكنولوجيا لقمع مسلمي الإيغور وكذلك الأقليات الأخرى.
وقال بلينكن إنَّ أكثر من مليون من الإيغور والكازاخ والقيرغيز وغيرهم من الأقليات محتجزون في معسكرات الاعتقال في شينغيانغ منذ أبريل 2017.
وتابع بلينكن: «تواصل جمهورية الصين الشعبية مضايقة أتباع الديانات الأخرى التي تعتبرها غير متوافقة مع عقيدة الحزب الشيوعي الصيني، بما في ذلك تدمير دور العبادة البوذية والمسيحية والإسلامية والطاوية، وإقامة حواجز أمام توظيف وتسكين المسيحيين والمسلمين والبوذيين التبتيين وممارسي تعاليم الفالون غونغ الروحية».
من جانبه، قال رشاد حسين، مبعوث واشنطن للحرية الدينية الدولية، إنَّ الصين مصنفة بأنها دولة قلق خاص فيما يتعلق بالحقوق الدينية، كل عام منذ 1999، ولا تزال واحدة من أسوأ منتهكي الحرية الدينية في العالم.
وأضاف: تستخدم جمهورية الصين الشعبية تقنيات ناشئة متطورة مثل الذكاء الاصطناعي والتعرف على الوجه لمراقبة سجنها المفتوح في شينغيانغ والسيطرة عليها.
واتهمت جماعات حقوقية ونشطاء الصين بممارسة القمع المنهجي ضد الإيغور لسنوات في شينغيانغ.