منوعات

علماء: السهر لفترات طويلة يزيد من احتمالات الإصابة بمرض خطير

كشفت إحصائية جديدة أن جائحة كورونا، دفعت شخصا من كل اثنين إلى المعاناة مع النوم. لكن الحصول على قسط جيد من الراحة في الليل مهم لأكثر من مجرد زيادة الطاقة.

وبحسب موقع "إكسبريس" البريطاني وجد العلماء أن السهر طويلا كان له تأثير كبير على التعبير الجيني داخل خلايا الدم.

كما وُجد أيضا أن الجزء المنتج للطاقة من الخلايا، والمعروف باسم الميتوكوندريا لا يعمل كما ينبغي بفعل السهر أو قلة النوم، ما يمثل علامة حمراء محتملة لمرض الزهايمر.

والدماغ عضو نشط للغاية يستهلك معظم الأكسجين ويحتاج إلى الكثير من الطاقة، والميتوكوندريا توفر هذه الطاقة.

وبالتالي، فإن الحصول على قسط غير كافي من النوم سيعني أنه سيكون هناك نقص في الطاقة داخل تلك الخلايا العصبية، ما سيؤدي إلى موتها إذا كان الأمر واسع النطاق.

يسبح دماغك في سائل يسمى السائل النخاعي. أوضحت البروفيسور لورا لويس، التي كانت تدرس حركة هذا السائل، أنه "يخفف" من وزن الدماغ.

وتابعت: "لكن هذا السائل يساعد أيضا في إخراج الفضلات من الدماغ في النهاية. لذا، فإن الفضلات التي يتم إنتاجها في الأنسجة يمكن أن تنتقل نوعا ما إلى هذا السائل وتصبح في نهاية المطاف نوعا من التنظيف. وهذا يشمل الأميلويد".

وأوضحت البروفيسور: "الأميلويد هو بروتين متورط في التسبب بمرض الزهايمر.عندما تكون نائما، يتم إزالة الأميلويد من الدماغ بمعدلات عالية جدا، وإذا كنت لا تنام، فلن يتم التخلص من هذه النفايات".

وأضافت"هذا يساعد في تفسير لماذا يلعب النوم دورا مهما في المساعدة على طرد السموم من الدماغ، مثل تلك المرتبطة بمرض الزهايمر".

وبخلاف إمكانية تسبب قلة النوم في الإصابة بالزهايمر على المدى الطويل، فإنها تزيد من مستويات التوتر، وتترك تأثيرا سلبيا للغاية على جهاز المناعة.
 

زر الذهاب إلى الأعلى