ألمانيا تعزز قدراتها العسكرية بأسرع ما يمكن
• شولتز: سنحتفظ بقوة كوماندوز بحري في بحر البلطيق
• برلين جاءت في المرتبة الـ 16 من 142 دولة من حيث القوة العسكرية لعام 2022
تعهد المستشار الألماني، أولاف شولتز بتعزيز قدرات برلين العسكرية بأسرع ما يمكن، مع تنامي القلق في أوروبا بعد إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
تعزيز القدرات العسكرية
أشار المستشار الألماني، في قمة حلف شمال الاطلسي في مدريد، إلى إن ألمانيا ستحتفظ بشكل دائم بقوة كوماندوز بحري إقليمي في بحر البلطيق، وفرقة دبابات تضم 15 ألف جندي و 20 وحدة بحرية، وفقاً لـ «فوربس الشرق الأوسط».
وأضاف شولتز، أنه لا يرغب في التكهن بالمدة التي ستحتاج أوكرانيا للحصول خلالها على دعم عسكري، ولا الوقت الذي ستستغرقه روسيا لإنهاء الحرب.
ومن المنتظر أن تبدأ عملية التصديق على إنضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع.
يذكر أنه تم تصنيف ألمانيا في المرتبة 16 من 142 دولة من حيث القوة العسكرية في تقرير Global Firepower السنوي لعام 2022.
انضمام السويد وفنلندا للناتو
تقدمت كل من فنلندا والسويد بطلبيهما الرسميين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) الشهر الماضي.
وقد دفعت الحرب الروسية الأوكرانية الدولتين للانضمام إلى الحلف العسكري الذي يضم 30 دولة بعد الالتزام بالحياد طوال فترة الحرب الباردة التي استمرت خلال القرن العشرين.
وينبغي لجميع الدول الأعضاء في الحلف أن توافق على انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف.
حذرت موسكو سابقًا من أنها قد تنشر أسلحة نووية في البلطيق إذا انضمت فنلندا والسويد إلى الحلف.
كما عارضت تركيا انضمام الدولتين، على خلفية استضافة ستوكهولم وهلسنكي لاجئين من حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة باعتباره تنظيمًا إرهابيًا.
الدعم العسكري لأوكرانيا
يدعم الغرب والولايات المتحدة كييف عسكرياً بعدما طالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي من الناتو بمنحه 1% من الأسلحة التي يمتلكها فى بداية الأزمة.
وبالفعل استجاب قام حلف شمال الأطلسي، على الفور على العملية العسكرية، وفعّل الخطط الدفاعية ونشر عناصر قوة الاستجابة التابعة للناتو، من ضمنهم 40 ألف جندي على الجبهة الشرقية، إلى جانب أساطيل جوية وبحرية، تحت قيادة الناتو المباشرة، وبدعم من البلدان الحليفة.
زودت أميركا وحلفاءها الأوروبيين كييف بأسلحة مثل الطائرات بدون طيار ومدفعية هاوتزر الثقيلة وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات وصواريخ جافلين المضادة للدبابات.
لكنها استبعدت إرسال قوات أميركية أو تابعة لحلف الشمال الأطلسي إلى أوكرانيا.