نصائح لحماية بطاقتك المصرفية من هجوم «التخمين»
حددت دراسة جديدة أجرتها شركة «نورد في بي إن»، للأمن السيبراني، عدداً من النصائح لحملة البطاقات الائتمانية للتصدي لنوع جديد من الاحتيال لسرقة بيانات البطاقات الائتمانية يعرف بهجوم التخمين والذي يمكن أن يستغرق أقل من 6 ثوانٍ، وبعده يتم عرض بيانات البطاقات للبيع على «الإنترنت المظلم». ونصحت الدراسة، حملة ومستخدمي البطاقات المصرفية بحماية أنفسهم من سرقة بيانات البطاقات من خلال البقاء يقظين ومراجعة كشف الحساب الشهري بانتظام للتأكد من عدم حدوث معاملات مشبوهة، داعية إلى اختيار المصارف التي تصدر البطاقات وفقاً لجودة الإجراءات الأمنية التي يتم تطبيقها. ووجهت الدراسة نصيحة للبنوك باستخدام أدوات مثل الكشف عن الاحتيال لتتبع محاولات الدفع للتخلص من الهجمات الاحتيالية. وأكدت أن أنظمة كلمات المرور القوية تُعد أيضاً خطوة كبيرة نحو منع الاحتيال على البطاقات، منبهة إلى أن «المصادقة متعددة العوامل» أصبحت هي الحد الأدنى من المعايير، لذلك إذا كان البنك لا يقدم هذه الخاصية بالفعل، يجب على العميل أن يطلبها أو أن يفكر في تغيير البنك إلى البنك الذي يوفرها.
معدل منخفض
وأوضحت دراسة شركة الأمن السيبراني «NordVPN» أن هجوم التخمين يعني أن المجرمين يحاولون أساساً تخمين رقم البطاقة ورمز التحقق من البطاقة (CVV)، ويكون أول 6-8 أرقام من البطاقة هي رقم هوية جهة إصدار البطاقة، ما يترك الفرصة للقراصنة لتخمين 7-9 أرقام، حيث إن الرقم السادس عشر هو عبارة عن مجموع اختباري ويستخدم فقط لتحديد ما إذا كانت قد حدثت أي أخطاء عند إدخال الرقم، مؤكدة أن معدل اختراق بطاقات الائتمان في الإمارات عن طريق هجوم التخمين يُعد منخفضاً مقارنة بالدول الأخرى، حيث حللت الشركة بيانات 4.47 مليون بطاقة مصرفية تم العثور عليها معروضة للبيع على (الإنترنت المظلم)، وتخص مواطنين من 140 دولة، واتضح وجود بيانات 9260 بطاقة مصرفية تخص الإمارات بمفردها، وتم بيعها على شبكة «الإنترنت المظلم» والمعروفة بكونها سوقاً للأنشطة غير القانونية، ما يعتبر رقماً منخفضاً بشكل مفهوم، لاسيما في ظل الزيادة الملموسة في عدد مستخدمي البطاقات في الإمارات مع بداية جائحة «كوفيد – 19» والذي تزامن مع تزايد أرقام جرائم الاحتيال عبر «الإنترنت» عالمياً. وحسب ماريجوس بريديس، رئيس الخبراء التقنيين في «NordVPN»، فإن الولايات المتحدة الأميركية صنفت بأنها الدولة الأكثر تضرراً في العالم من سرقة بيانات البطاقات المصرفية، حيث إن أكثر من 1.56 مليون بطاقة معروضة للبيع كانت مملوكة للأميركيين، وأتت أستراليا في المركز الثاني كأكثر الدول تضرراً، بعد اكتشاف 419.8 ألف بطاقة مصرفية معروضة للبيع على «الإنترنت المظلم».
سعر البيع