5 أسلحة ساعدت أوكرانيا على الصمود أمام الاجتياح الروسي
استغلت أوكرانيا 5 أسلحة لديها تسلّمتها من الغرب قبل بدء الاجتياح الروسي، للصمود في وجه موسكو، هذه الأسلحة غيّرت خطط روسيا وطوّلت أمد الحرب.
يقول مسؤولون غربيون إنَّه بعد نحو أسبوع من المعارك دخلت روسيا إلى «عش الدبابير»، من خلال الحرب على أوكرانيا، واستهانت بقدرتها على القتال؛ ما أدى إلى بطء التقدم الروسي وزيادة استخدام القصف العشوائي، من خلال اللجوء لقصف مدن أوكرانية بالمدفعية، بحسب ما أوردت صحيفة التايمز البريطانية.
وقال مسؤول غربي للصحيفة إن المعارك تتفاقم بسبب فشل القوات الروسية منذ اليوم الأول في تدمير قدرات الدفاع الجوي الأوكرانية، مضيفاً أنَّ روسيا اعتقدت أنها ستكون لها الهيمنة الجوية منذ البداية، لكن على النقيض من ذلك، كانت أوكرانيا أذكى في استخدام القوات ونصب كمائن للقوات الروسية المتقدمة وضرب الأرتال العسكرية المتقدمة بالطائرات المسيرة.
صواريخ جافلين الأمريكية
نجحت القوات الأوكرانية خلال الأيام الماضية في تدمير العديد من الدبابات والمدرعات الروسية، ووقف تقدمها بواسطة صواريخ جافلين أمريكية الصنع، التي يطلق عليها البعض لقب «جزار الدبابات».
طائرات بيرقدار المسيّرة التركية
نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية العديد من مقاطع الفيديو التي تظهر تدمير طائرات بيرقدار، عشرات المدرعات والدبابات والأرتال العسكرية الروسية في أوكرانيا، قائلة إن القوات الروسية تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد ولم تنجح في عملياتها حتى الآن بفضل ضربات الطائرات المسيرة والعديد من الأسلحة الأخرى التي تستخدمها القوات الأوكرانية.
صواريخ «نلاو» البريطانية
دعمت بريطانيا ودول أخرى أوكرانيا بشحنات من الأسلحة الدفاعية أبرزها صواريخ «نلاو» المضادة للدروع، وتقول مجلة إيكومنست البريطانية، إن في 17 يناير، أعلن بين والاس، وزير الدفاع البريطاني، أن المملكة المتحدة قامت بتزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة دفاعية مضادة للدروع، وأظهرت صور من أوكرانيا طائرات النقل البريطانية ممتلئة بالجيل التالي من الصواريخ المضادة للدبابات «نلاو»، كما قامت السويد مؤخراً بإرسال 5 آلاف صاروخ مضاد للدبابات من الجيل الجديد لصواريخ «نلاو».
صواريخ ستينغر الأمريكية
تسلّمت كييف من الولايات المتحدة الأمريكية وجاراتها من دول البلطيق وحتى هولندا وألمانيا، شحنات كبيرة من صواريخ ستينغر الأمريكية المضادة للطائرات، التي تمتلك قدرة هائلة ودقيقة على ضرب الهدف الجوي في أي جزء منه.
صواريخ سام السوفييتية المطورة أوكرانياً
أسهمت صواريخ الدفاع الجوي قصيرة المدى مثل صواريخ «سام – 3» في كسر فرض السيادة الجوية الكاملة لروسيا في أجواء المدن الأوكرانية بشكل عام والعاصمة بشكل خاص، ونجحت في إسقاط بعض المقاتلات والمروحيات بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية.