محليات

الكويت وألمانيا توقعان مذكرة تفاهم لوضع الإطار القانوني للعمل الخيري والتطوعي

(كونا) – وقعت الكويت وألمانيا اليوم الاثنين مذكرة تفاهم لوضع الإطار القانوني والرسمي للعمل الخيري والتطوعي في ألمانيا بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في هذا الجانب.

ووقع مذكرة التفاهم عن الجانب الكويتي نائب وزير الخارجية السفير مجدي الظفيري وعن الجانب الألماني وزير الدولة بوزارة الخارجية الالمانية توبياس ليندنز.

وذكر السفير مجدي الظفيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن مذكرة التفاهم "توفر الإطار القانوني والرسمي" اللازم للقيام بالعمل الخيري في المانيا ومن بينها شفافية التحويلات المالية في هذا الجانب.

ولفت إلى أن هذه المذكرة واحدة من أفضل مذكرات التفاهم لأنها تنطلق من أسس الثقة المتبادلة والشفافية "خصوصاأن هذه الشفافية هي الإطار اللازم لدعم العمل الخيري في ألمانيا".

كما أكد الظفيري على أن ثقافة الكويت الخيرية تحظى بتقدير الحكومة الألمانية "الأمر الذي دعانا اليوم إلى توقيع مذكرة تنطلق من ضرورية انسيابية دعم العمل الخيري".

وأشار إلى أنه بحث مع الجانب الألماني العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية مؤكدا على "قوة الارضية" التي تنطلق منها العلاقات الثنائية مع المانيا.

وقال إن الكويت مصممة على تطوير العلاقات مع المانيا إلى المستوى الاستراتيجي بكل أبعاده السياسية والمالية والاقتصادية والتجارية بما يخدم الاستقرار سواء في منطقة الخليج العربي أو أوروبا أو العالم.

وأوضح الظفيري أن المحادثات جاءت في الإطار التشاور الثنائي الذي يستند لتاريخ طويل من الصراحة والوضوح والثقافة السياسية المشتركة.

ونوه بأن الكويت تتبنى مواقف الدفاع عن القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة والخيارات الدبلوماسية والسلمية وأنها "تشترك مع الحلفاء والاصدقاء الالمان في هذه الرؤية".

وأشاد الظفيري ب"الأرضية الصلبة من التفاهم السياسي والعمل الدبلوماسي" مشيرا إلى أن هذه القواسم المشتركة تتطلب التواصل وتبادل وجهات النظر السياسية والدبلوماسية.

من جانبه قال مدير قسم منطقة الشرق الاوسط وافريقيا في وزارة الخارجية الالمانية فيليب أكرمان في تصريح لـ «كونا» إن مذكرة التفاهم التي وقعت مع الكويت "ستسمح للحكومة الالمانية في المستقبل بالتعاون الوثيق مع الحكومة الكويتية بخصوص التبرعات الخاصة للمرافق الدينية في ألمانيا".

وأضاف ان هذه "المذكرة مهمة جدا للبلدين" مؤكدا أنها "الأولى من نوعها" وأن المانيا تسعى لان تكون هذه المذكرة نموذجا يحتذى به "لعلاقة المانيا مع بلدان اخرى على هذا الصعيد".

وأعرب المسؤول عن سعادته بوجود الوفد الكويتي في المانيا قائلا ان العلاقات الثنائية بين المانيا والكويت "تسمح بمناقشة جملة من القضايا الثنائية".

وأشار إلى أن المحادثات شهدت تبادل وجهات النظر حول آليات تعزيز العلاقات وأن المشاورات أكدت رغبة الطرفين في ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى