أخبار دولية

ميقاتي يزور السعودية خلال أيام

• لم أشعر يوما بأن المملكة أغلقت أبوابها أمامي وأمام أي لبناني

• ملتزمون بأن لا يكون لبنان منصة أو مصدر ازعاج لدول مجلس التعاون

نقل تلفزيون الجديد عن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي قوله اليوم الإثنين إنه سيزور المملكة العربية السعودية خلال شهر رمضان، في مؤشر على تحسن العلاقات مع المملكة بعد عودة سفيرها إلى بيروت بعد سحبه خلال خلاف دبلوماسي.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن رئيس مجلس الوزراء اللبنان نجيب ميقاتي، التى سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري في اليرزة.

وقا ميقاتي بعد اللقاء: «سعدت جدا هذا المساء بلقاء سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الصديق وليد البخاري. وسعادتي نابعة من عودته إلى لبنان بعد هذا الغياب القسري، وقد سمعت من سعادته حرص المملكة، ملكا وولي عهد وقيادة، على دعم لبنان، وأن تكون دائما إلى جانب لبنان. لم نتحدث عن الغيمة التي مرت في المرحلة السابقة، لان العلاقات تمر أحيانا بمطبات، ونحن لا نريد أن نذكرها، بل ذكرنا سوية العلاقة التاريخية والمستقبلية بين المملكة ولبنان».

وأضاف: «تحدث سعادته عن الشراكة الفرنسية – السعودية في ما يتعلق بدعم ستة قطاعات في لبنان، وقال إن عودته في هذا الشهر الفضيل هي عنوان لمزيد من التعاضد مع الشعب اللبناني. هذا هو عنوان شهر رمضان، شهر الرحمة والتعاضد ومناسبة لشد أواصر المحبة التي تربط لبنان بالمملكة العربية السعودية، والتعاضد الذي يؤكده خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين. وأكد لي سعادة السفير حرصهما الكبير على لبنان ووحدته ومساعدته، والنظر الى ما يريده لبنان. نأمل باذن الله أن تكون صفحة جديدة نحو تنمية العلاقات وتطويرها بين البلدين».

وردا على سؤال، قال ميقاتي: «لم أشعر يوما بأن المملكة العربية السعودية أغلقت أبوابها أمامي وأمام أي لبناني، فنحن نعلم تماما أن اللبنانيين الموجودين في المملكة العربية السعودية محاطون بكل رعاية واهتمام من قبل القيادة، وأنا بإذن  الله سأقوم بزيارة للمملكة العربية السعودية قريبا جدا، وإذا أردتم معرفة التاريخ خلال شهر رمضان المبارك».

وردا على سؤال عن الضمانات التي قدمها لبنان إلى المملكة العربية السعودية، قال: «نحن نتحدث عن علاقات بين دولتين، والبيان الذي أصدرته عن حرص لبنان على العلاقات والثوابت اللبنانية في ما يتعلق بأفضل العلاقات مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي هي الاساس كدولة، فالعلاقة بين الدولتين ستكون بإذن الله مبنية على هذه الأسس. إني حريص على العلاقات وتمتينها أكثر فأكثر».

وردا على سؤال، قال: «لقد أكدت في بياني الثوابت، وأننا ملتزمون كل ما يحمي سيادة لبنان، وفي الوقت ذاته ألا يكون لبنان منصة أو مصدر ازعاج لأي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، فهذا هو الأساس».

زر الذهاب إلى الأعلى