محليات

«الهلال الأحمر»: حققنا انجازات انسانية كبيرة العام الماضي بفضل دعم ورعاية القيادة السياسية

(كونا) – أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الأحد أنها حققت إنجازات كبيرة خلال عام 2021 بفضل دعم ورعاية القيادة السياسية ما أسهم في إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين حول العالم.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب عقد (الهلال الأحمر) جمعيتها العمومية العادية للسنة المنتهية في 2021 إن الجمعية حققت العديد من الإنجازات ونفذت مشروعات إنسانية في عدد من دول العالم لاسيما تلك التي واجهت كوارث طبيعية أو أزمات انسانية.

واضاف الساير ان الجمعية تسعى دائما إلى تقديم أفضل وأحسن الخدمات لجميع المحتاجين في دول العالم مبينا ان ذلك يتزامن مع تطوير دائم لاساليب الجمعية وخططها في سبيل إنجاح مهامها الإنسانية.

وقال ان الجمعية واصلت جهودها الوطنية المبذولة للحد من جائحه كورونا وشاركت من خلال متطوعيها في الاعمال التطوعية لدعم جهود الدولة في عدة اماكن ومنها محجر الخيران الصحي ومركزا مشرف وجسر جابر للتطعيم.

وأضاف ان الجمعية عملت خلال الجائحة على توزيع المساعدات الغذائية والمواد الاستهلاكية ومواد التنظيف والمستلزمات الطبية والكمامات على الاسر المحتاجة والعمالة الهامشية ومؤسسات الدولة وسعت لتقديم خدمات انسانية متميزة لسد احتياجات الحالات الاشد ضعفا.

وذكر أن الجمعية قامت بتوزيع المساعدات محليا كما قامت بتوفير التعليم والرعاية الصحية والاجهزة الكهربائية وترميم المنازل وتوزيع السلة الغذائية وتوفير الدواء للمرضى وتاهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم العائلات التي تعاني ظروفا معيشية صعبة وتحسين معيشتهم عن طريق فتح باب التبرعات من خلال اجهزة (كي نت) وجهاز الايداع النقدي والموقع الالكتروني للجمعية.

واشار الساير الى ان الجمعية استكملت جهودها السنوية في تنفيذ مشروع افطار الصائم ودعم الاسر المحتاجة وتوزيع كسوة العيد وتوزيع اجهزة كهربائية وكوبونات المواد الغذائية.

واوضح أن الجمعية أولت اهتماما خاصا بالايتام من خلال كفالة طالب العلم وسعت إلى تغطية مصاريف كاملة لنحو 500 يتيم موضحا ان الجمعية واصلت جهودها الموسمية ومنها مشروع حقيبة العمال الشتوية وحملة التعليم والتعليم الجامعي والاستمرار في برامج الروابط العائلية.

ولفت الى ان الجمعية جسدت مفهوم الإنسانية الشامل والعطاء اللامحدود للمحتاجين وظهر واضحا في استمرار المساعدات للشعوب المنكوبة في سوريا واليمن والسودان وباكستان وافغانستان واثيوبيا والبوسنة والهرسك والنيبال وبنغلادش واوغندا والصومال.

وذكر ان الجمعية التزمت بمسؤوليتها الانسانيه تجاه عدة دول في العالم تاثرت بتداعيات فيروس كورونا من خلال توفير اجهزة التنفس والمستلزمات الطبية ومعدات الحماية لمواجهة الفيروس ومنها تونس والهند وسيرلانكا والبرازيل والسينغال ونيبال ولبنان.

وألمح الساير الى ان الجمعية واصلت برنامجها الرمضاني السنوي خارج الكويت حيث استفاد منه 13 دولة فيما شاركت الجمعية بالعديد من المؤتمرات وورش العمل إلى جانب المنظمات الدولية بهدف تطوير العمل الإغاثي الإنساني كما استضافت العديد من المشاركات الخليجية ووقعت العديد من الشراكات مع المنظمات الانسانية التي باتت خيارا استراتيجيا.

زر الذهاب إلى الأعلى