الرئيس الأميركي يعلن عن إجراءات جديدة لتنظيم حيازة «الأسلحة الشبح»
(كونا) – أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إجراءات جديدة ضد مايعرف ب (البندقية الشبخ) لتنظيم حيازة الأسلحة التي يتم شراؤها كقطع يمكن تجميعها بحيث تنطبق عليها جميع الأنظمة المعمول بها لدى شراء الأسلحة العادية.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي الاثنين انه "يمكن للناس والمجرمين والإرهابيين تركيب بندقية من مجموعة القطع تلك في أقل من 30 دقيقة" مشددا على أن ادارته "ستفعل كل ما في وسعها لحرمانهم من هذا الخيار".
وتنطبق الإجراءات الجديدة على جميع انواع (البندقية الشبح) بغض النظر عن كيفية تركيبها حيث ستطالب وزارة العدل من تجار الأسلحة المرخص لهم فيدراليا أن يضيفوا رقما متسلسلا إلى أي مجموعة موجودة في مخازنهم لا تملك رقما متسلسلا.
ووفقا للاجراءات الجديدة سيتوجب على التجار الذين يبيعون أجزاء من الأسلحة التي يمكن تركيبها بسهولة لتشكل سلاحا ناريا إجراء فحص الخلفية الأمنية للمشترين.
كما تتطلب من تجار الأسلحة النارية المرخص لهم الاحتفاظ بالسجلات إلى أن يغلقوا أعمالهم أو نشاطهم المرخص وذلك بعد أن كان يحق لهم التخلص من السجلات بعد 20 عاما من الاحتفاظ بها.
ومن جهتها قالت نائبة المدعي العام الأمريكي ليزا موناكو في تصريح لها إن بعض التغييرات الرئيسية في إطار ضبط استخدام وحيازة الأسلحة في الولايات المتحدة تتضمن "تحديث التعريفات القديمة لضمان تطبيق قوانين الأسلحة على جميع الأسلحة النارية بما فيها البندقية الشبح".
وأكدت أنه بسبب هذه التحديثات "سيكون لدى جهات إنفاذ القانون معلومات استخباراتية إضافية عن أسلحة الجريمة لوقف عنف السلاح والسعي لتحقيق العدالة لضحايا جرائم العنف والحد من استخدام الأسلحة في الجرائم".
وشددت موناكو على أن "إعلان اليوم يعكس الجهود التي تبذلها وزارة العدل لحماية مجتمعاتنا من جرائم العنف المسلح".
وتستند الإجراءات المعلن عنها اليوم إلى الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس الأمريكي في يونيو الماضي بهدف الحد من انتشار (البندقية الشبح) وغيرها من نظم ضبط حيازة واستخدام السلاح في الولايات المتحدة.