الصالح يسأل وزير الصحة عن استيلاء أحد الموظفين على حساب الوزارة في «تويتر»
وجّه النائب د. هشام الصالح سؤالاً برلمانياً إلى وزير الصحة د. خالد السعيد بشأن حساب الوزارة على موقع «تويتر»، ومدى صحة خبر استيلاء أحد موظفي الوزارة على الحساب، وإجراءات الوزارة تجاه هذا الأمر.
نصّ السؤال:
أوقف وزارة الصحة وبشكل مفاجئ التغريد عبر حسابها على «تويتر» وأفادت صحيفة «الجريدة» في عددها ليوم 19 أبريل 2022 -عن مصادر مطلعة – أن هذا الحساب بحوزة موظف في الوزارة له خلاف مع المسؤولين جعله يرفض التعاون معهم ويوقف تشغيل الحساب الذي كانت الوزارة تُطلع عبره المواطنين والمقيمين على البيانات والتصريحات اليومية التي لا تخفى أهميتها بالنسبة للتواصل مع الرأي العام في المجال الصحي.
إن هذه الواقعة لا تثير الاستغراب فحسب بل تتطلب منكم تقديم التوضيحات الضرورية والإجابة عن عدة أسئلة بشأن ملابسات الاستيلاء على حساب حكومي رسمي:
لذا يرجى إفادتي عن الآتي:
1- ما مدى صحة خبر استيلاء أحد موظفي الوزارة على حسابها بتويتر وإيقاف التغريد منه منذ 9 أبريل الجاري؟
2- كيف تسمح الوزارة بتحكم موظف واحد في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي رغم أهميته في نشر بياناتها وتصريحاتها الرسمية واطلاع الرأي العام على المستجدات خاصة في الظروف الاستثنائية المتعلقة بانتشار جائحة كورونا وتداعياتها؟
3- ألا تتوفر لدى الوزارة ضمن هيكلها التنظيمي إدارة متخصصة بالإعلام والتواصل؟ ذات طابع مؤسسي يحصّن أعمالها عن التصرفات أو الرغبات الفردية أيا كانت مبرراتها وأسبابها؟
4- تزويدي بكشف عن تنظيم وهيكلة قطاع الإعلام والتواصل بالوزارة وتوزيع الاختصاصات والمسؤوليات بها وخاصة تنظيم الحسابات الإلكترونية والموقع الرسمي للوزارة.
5- تزويدي ببيان تفصيلي عن الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الوزارة لاستعادة الحساب المستولى عليه؟ وهل باشرت التحقيق في ظروف وملابسات ذلك؟ وما هي نتائج هذا التحقيق إن تم إجراؤه بالفعل؟ وهل اتخذت العقوبات التأديبية اللازمة بهذا الخصوص؟
6- هل قامت الوزارة فعلاً بتحريك شكوى جنائية ضد الموظف المعني لاستيلائه على حساب حكومي رسمي؟
7- ما هي القرارات التي تم اعتمادها لتفادي تكرار مثل هذه التصرفات المؤسفة التي تمسّ بسمعة الوزارة ومصداقية أدائها في مجال إدارة التواصل والإعلام؟