د.عبد السميع بهبهاني لـ«سرمد»: طلقة واحدة من خارج أوكرانيا ستقفز بأسعار النفط إلى ما بين 150-200 دولار للبرميل
• أسعار النفط تصعد بعد خطاب بايدن بشأن العقوبات على روسيا وتقارير السحب من الاحتياطيات
• النفط الكويتي بات يُقارب خام برنت وقد يتجاوز سعر التعادل في ميزانية 2021-2022
(سرمد) – أكد الخبير والاستشاري النفطي د. عبدالسميع بهبهاني ان ارتفاع أسعار النفط فوق مستويات المئة وعشرة دولارات للبرميل يأتي تحت تأثير التوترات الجيوسياسية الحالية التي يشهدها العالم على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية ، وخطاب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي كشف فيه عن تغليظ العقوبات الاقتصادية ضد روسيا ، إضافة إلى تقرير وكالة الطاقة الدولية حول السحب من الاحتياطيات النفطية الاستراتيجية بواقع 60 مليون برميل من نحو ثلاثين دولة .
وأوضح بهبهاني في تصريح خاص لشبكة «سرمد» الإعلامية أن القفزة الحالية لأسعار النفط هي ضجة مؤقتة تفاعلاص من المستجدات العالمية المتسارعة ، متوقعاً استقرار أسعار الخام قرب مستوى المئة دولار للبرميل خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري .
وأضاف أن احتمال خروج طلقة واحدة من خارج أوكرانيا ضد القوات الروسية وإن كان مستبعداً سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط إلى ما بين 150 إلى 200 دولار للبرميل ، مبيناً ان ارتفاع الأسعار الحالي يبقى مؤقتاً وينتهي بانتهاء حدة التوترات الحالية على خلفية الحرب بين روسا وأوكرانيا .
وعن النفط الكويتي ، أشار بهبهاني إلى أن أسعار النفط الكويتي باتت تعادل خام برنت تقريباً في ظل تزايد الإقبال عليه لاسيما من جانب الصين واليابان ، وكونه من النفط المرغوب آسيوياً وعدم وجود خصومات عليه ، مرجحاً أن يساعد الارتفاع الحلي في أسعار النفط في خفض عجز ميزانية الكويت للسنة المالية الحالية ، وتجاوز سعر التعادل المحدد في الميزانية حال استمرار ارتفاع أسعار النفط حتى شهر أبريل المقبل .