سول وواشنطن تطلقان ثمانية صواريخ بالستية في بحر اليابان
(أ ف ب) – قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة إنهما أطلقا ثمانية صواريخ بالستية الإثنين ردا على إطلاق كوريا الشمالية العدد نفسه من الصواريخ الأحد.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن البلدين الحليفين أطلقا فجر الإثنين صواريخ من نظام الصواريخ التكتيكية أرض-أرض (ATACMS) على أهداف في البحر الشرقي المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
وأتت عملية إطلاق هذه الدفعة من الصواريخ ومدتها عشر دقائق غداة إطلاق بيونغ يانغ ثمانية صواريخ بالستية قصيرة المدى في أعقاب تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة شاركت فيها حاملة طائرات أمريكية.
وقال الجيش الكوري الجنوبي في بيانه: "يدين جيشنا بشدة سلسلة الاستفزازات بصواريخ بالستية من جانب كوريا الشمالية ويحضها بشدة على الوقف الفوري للأعمال التي تزيد التوترات العسكرية في شبه الجزيرة".
وعملية إطلاق دفعة الصواريخ الإثنين هي ثاني استعراض مشترك للقوة من جانب الحلفاء في عهد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك-يول الذي تعهد تشديد موقفه في مواجهة استفزازات بيونغ يانغ.
وقال يون في خطاب بمناسبة إحياء يوم الذكرى الإثنين: "حكومتنا سترد بحزم وبقسوة على أي استفزاز من قبل كوريا الشمالية".
وتحتج كوريا الشمالية منذ فترة طويلة على التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتعتبرها بمثابة استعداد لغزو.
وأجرت كوريا الشمالية، إحدى الدول الأكثر عسكرة في العالم، تجارب عسكرية عدة منذ بداية العام، بما في ذلك إطلاق عشرات الصواريخ البالستية باتجاه بحر اليابان.
وكثفت بيونغ يانغ جهودها لتحسين برنامج أسلحتها هذا العام رغم العقوبات الاقتصادية الشديدة.
ورغم تفشي فيروس كورونا في كوريا الشمالية، أظهرت صور جديدة ملتقطة بالأقمار الصناعية أن بيونغ يانغ استأنفت بناء مفاعل نووي كان العمل فيه متوقفا منذ فترة طويلة.
وتحذر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية منذ أسابيع من أن نظام كيم جونغ أون قد يجري تجربة نووية سابعة.