جائزة فلاح مبارك الحجرف للأعمال الوطنية تكرم الفائزين في دورتها الخامسة
(كونا) – أقامت جائزة فلاح مبارك الحجرف للأعمال الوطنية الثلاثاء حفل تكريم الفائزين بمختلف فروعها في دورتها الخامسة.
وقال الأمين العام للجائزة المعنية بتعزيز قيم المواطنة لدى الأجيال الصاعدة بتشجيعهم ودعمهم ماديا ومعنويا الدكتور سالم الحجرف في كلمة خلال الحفل إن قيم المواطنة الحقة هي أحد أهم أركان بناء الإنسان والمجتمع السليم لدورها في تعضيد أواصر المجتمع ودعم ترابط مكوناته وتوفير أسباب الحياة الآمنة الخالية من سموم التعصب والتطرف والعنصرية.
وأضاف الحجرف أن الجائزة التي انطلقت في عام 2017 تسعى إلى وضع الجهد الأهلي الصادق جنبا إلى جنب مع الجهود الرسمية والأهلية الهادفة لترسيخ مبادئ حب الوطن والولاء له ومبادئ التسامح والتآلف في المجتمع الكويتي بشتى مشاربه ومكوناته استكمالا لما جبل عليه أهل الكويت منذ القدم وما سطره من أوجه للتكاتف والتآخي بغض النظر عن أصل أو عرق أو طائفة.
وأكد أن شباب الكويت "أغلى ما يملكه الوطن من ثروة والذين بعقولهم يضاء المستقبل وبسواعدهم تزال الصعاب" مضيفا أنه تقع على الجميع مسؤولية تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم ومواهبهم وحثهم على التزود بالعلم ومناهل الخلق والمعرفة ليكونوا أكثر نضجا ووعيا وتحصنا من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف ودفعهم إلى المزيد من العطاء والمشاركة في تنمية وطنهم وازدهاره.
وذكر أن الجائزة في دورتها الحالية أضافت مجالا جديدا وهو الظهور الأمثل على وسائل التواصل الاجتماعي لما له من تأثير كبير على أفكار الشباب وتوجهاتهم لتضاف إلى مسابقاتها التقليدية في مجالات الفيلم القصير والتصوير الفوتوغرافي والقصيدة الوطنية والقصة القصيرة.
وفاز بالمركز الأول في مجال الظهور الأمثل على وسائل التواصل الاجتماعي الدكتور أحمد فخر الدين نظير دوره في نشر المعلومات الصحية العامة وسبل علاجها في حين حصلت سمية الإبراهيم على المركز الثاني لنشاطها في مجال علم التغذية السليمة وجاءت منصة (كلم الثقافية الشبابية) في المركز الثالث.
وفي مجال الفيلم القصير حلت الطالبة فاطمة بهبهاني في المركز الأول عن فيلمها (مرة) وفاز بالمركز الثاني حسين دشتي عن فيلمه (قطع الأصوات) وتقاسم المركز الثالث يوسف البقشي عن فيلمه (القبض على إبليس) وشريفة بن عيسى عن فيلمها (رأيت سلاما بلا إسلام).
وفي فئة التصوير الفوتوغرافي فاز بالمركز الأول نواف السرحان تلاه حمد السحيب ثم فيصل النومس.
وفازت بالمركز الأول في مجال القصيدة الوطنية إيمان النبهان عن قصيدتها (ومن مثل الكويت) وفي المركز الثاني عائشة العبدالله عن قصيدتها (ضمة الكويت) تلاها على المطيري عن قصيدته (وطن به كنه الوجود ضياء). وفي مجال القصة القصيرة حازت المركز الأول تسنيم الحبيب عن قصتها (صلصال وورق) تلتها منيرة الهاجري عن قصتها (لم يكن حلما) وفي المركز الثالث جاء علي أشكناني عن قصته (رؤوس متفرقة).