مخاوف تفاقم أزمة سلاسل التوريد تتزايد مع تفشي «أوميكرون BA.2» في الصين
جهود حكومية للحد من تفشي كوفيد-19.. هكذا يبدو المشهد في الصين بعد ابلاغ البلاد منذ بداية العام عن عدد حالات تساوي إجمالي الحالات المسجلة في عام 2021 بأكمله.
وسجلت 30% من حالات كورونا 2022 في الصين هي في مقاطعة Jilin في شمال شرق البلاد، والتي ينتشر فيها المتحور الجديد وسريع الانتشار Omicron BA.2.
ومع تفشي الفيروس في الدولة الآسيوية، تتزايد مخاوف تفاقم أزمة سلاسل التوريد. حيث قامت شركات عديدة بتعليق عملياتها في البلاد.
فعلى سبيل المثال، قالت شركة الإلكترونيات التايوانية Foxconn إنها ستعلق عملياتها في Shenzhen حتى إشعار آخر، مضيفة أنها تعمل على إيجاد مصانع احتياطية بديلة لتقليل من تداعيات القرار.
ومن أبرز الشركات التايوانية الأخرى التي علقت عملياتها هي شركة الرقائق الالكترونية Unimicron Technology والتي تزود Apple و Intel بمنتجاتها.
كما وأعلنت شركة Toyota عن وقف الإنتاج في Changchun ضمن مشروعها المشترك مع مجموعة FAW الصينية، في حين ستظل عملياتها في مدينة Tianjin غير متأثرة حتى اللحظة.
بالإضافة إلى ذلك، قالت Volkswagen، التي أيضًا لديها مشروع مشترك مع FAW، بإنها أوقفت إنتاجها لهذا الأسبوع.
ولا تزال الشركات تترقب تداعيات الأزمة على التجارة العالمية. حيث قالت محطة Yantian الدولية للحاويات في Shenzhen، وهي واحدة من أكثر الموانئ ازدحامًا في الصين، بإنها تعمل بشكل طبيعي حتى اللحظة، وذلك رغم إعلان شركتين لديهما مستودعات في الميناء أنهما ستوقفان عملياتهما مؤقتًا.