أخبار خليجية

الإمارات: نتطلع الى تحقيق التوازن بين العرض والطلب في الاجتماع المقبل لـ «اوبك+»

(كونا) – أكد وزير الطاقة والبنية التحتية الاماراتي سهيل المزروعي، الاثنين ان بلاده تتطلع خلال اجتماع (اوبك بلس) الذي سيعقد في نهاية شهر مارس الجاري الى النتائج التي تحقق التوازن بين العرض والطلب بعيدا عن الامور السياسية".

وقال المزروعي في تصريح نقلته وكالة انباء الامارات على هامش فعاليات منتدى الطاقة العالمي للمجلس الاطلسي الذي انطلقت فعالياته في دبي اليوم "ان دولة الامارات جزء من (اوبك بلس) وترى حكمة في الالتزام بقرارات المنظمة بما يضمن توازن السوق".

واشار الى "ان (اوبك بلس) منظمة غير سياسية تنظر الى العرض والطلب حيث لا نستطيع معاملة الدول المنتجة للنفط داخل المنظمة معاملة سياسية والذي من شأنه ان يؤثر على استقرار السوق".

وأضاف المزروعي انه من الضروري عدم حجب النفط من اي دولة كون العالم في حاجة ماسة الى هذه الكميات النفطية داعيا دول العالم الى التحلي بالحكمة في التعامل مع ملف الطاقة بما لا يؤثر على ارتفاع الاسعار عالميا الى مستويات قياسية جديدة.

ولفت الى ان الاحداث الجيو-سياسية التي يشهدها العالم تؤثر على كامل سلاسل الامداد اضافة الى ارتفاع أسعار الغذاء والسلع الاساسية على مستوى العالم مضيفا ان الكثير من دول العالم ستتأثر اذا لم يوجد حل سلمي بالمفاوضات والتفاهمات جراء الاحداث العالمية الراهنة.

وشدد على ان الامارات وضعت خطة لرفع إنتاجها من النفط الى خمسة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2030 مضيفا "اننا مستمرون في رفع الكفاءة والقدرة الانتاجية لتعزيز الجاهزية".

وأفاد بأن وزارة الطاقة والبنية التحتية الاماراتية تدرس حاليا إنشاء سوق محلي للكهرباء داخل الدولة والذي يعد بداية للدخول الى سوق التصدير الخليجي والعربي للكهرباء.

وفي السياق ذاته قال المزروعي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الطاقة العالمي للمجلس الاطلسي ان السنوات الماضية كانت مليئة بالاحداث سواء على صعيد صناعة النفط والغاز والطاقة المتجددة او تغير المناخ او عالم التكنولوجيا الجديدة او الاقتصاد الكلي.

ولفت الى ان الاحداث الجيو-سياسية تؤثر على صناعة النفط والغاز وبالتالي على الاسواق فقد ارتفعت اسعار نفط برنت بسبب الاحداث الحالية مع استمرار تباطؤ الطلب على النفط وارتفاع الاسعار والذي يتعلق اكثر بالطلب المكبوت غير المرن.

ويركز منتدى الطاقة العالمي الذي يقام على مدى يومين بمشاركة قادة القطاع وخبراء دوليين لاستشراف مستقبل أمن الطاقة العالمي على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومناقشة تأثير المشهد الجيو-سياسي في نظام الطاقة الحالي والمستقبلي.

زر الذهاب إلى الأعلى