«علي الغانم وأولاده للسيارات» تدخل الأسواق المالية من باب بورصة الكويت
• الشركة دشنت عهداً جديداً من إدراج شركات السيارات العائلية في البورصات الخليجية
• عملية الاكتتاب شهدت إقبالاً كبيراً وتمت تغطيتها عشر مرات بأحجام قاربت المليار دينار
شركة على الغانم وأولاده للسيارات التي تدخل البورصة تدشن عهداً جديداً من إدراج شركات وكالات السيارات العائلية في البورصات الخليجية والشركة تدخل البورصة من باب السوق الأول سوق أسهم النخبة وستنضوي تحت قطاع السلع الاستهلاكية تحت اسم الغانم.
وكانت الشركة قد طرحت للاكتتاب في طرح ثانوي حصة تعادل خمسة وأربعين بالمائة من رأس مالها تعادل حوالي مئة وخمسة وعشرين مليون سهم وبسعر سبعمائة وثلاثة وتسعين فلساً للسهم وشهدت عملية الاكتتاب إقبالا كبيراً، وتمت تغطيته عشر مرات بأحجام قاربت المليار ديناراً، وفقاً لـ «CNBC عربية».
وقد توزعت حصص الاكتتاب على أربعين بالمائة من الأسهم المطروحة للمكتتبين الأفراد وستين بالمائة للمؤسسات وقامت شركة الاستثمارات الوطنية بدور المنسق الرئيسي للاكتتاب وتشاركت في الوقت نفسه مع بيتك كابيتال وكامو للاستثمار وافي جي هيرميس في إدارة وتسويق الطرح.
وتتمتع عائلة الغانم بسمعة واسعة كواحدة من أكبر الشركات العائلية الكويتية، وشركة السيارات تأسست عام 1960 تمتلك وتدير وكالات سيارات «بي أم دبليو» و«لاند روفر» و«رولز رويس» و«مكلارين» و«ميني كوبر» و«جيلي» وقد بلغ صافي إيراداتها في العام الماضي نصف مليار دولار.
وكانت بورصة الكويت قد أعلنت أكثر من مرة أن تشجيع الشركات العائلية على الإدراج هو من أهدافها الاستراتيجية لما تمثله من قيمة مضافة تزيد من عمق تداولات البورصة وترفع من حجم سيولتها.