محليات

مجلس الوزراء: ارتداء الكمامات اختياري.. ولا حجر للمخالطين

عقد مجلس الوزراء اجتماعاً استثنائياً بعد ظهر اليوم الأربعاء، وأكد أنه في ظل استمرار تحسن جميع مؤشرات الوضع الوبائي في الكويت، وارتفاع مستويات التحصين التي توفر المناعة المجتمعية، قرر أن يكون ارتداء الكمام اختياري داخل جميع الأماكن المفتوحة والمغلقة، والالتزام بارتداء الكمام لمن لديهم أعراض مرضية، والسماح بدخول الأفراد لجميع الأماكن العامة المغلقة، بغض النظر عن حالة التحصين وبدون إجراء فحص البي سي آر.
كما قرر المجلس إلغـاء فحـص الـ PCR لغـير المحصـنين كشـرط للتواجد في المؤسسات التعليمية ومقار العمل.
وفيما يخص الحجر الصحي لمخالطي الحالات الإيجابية، قرر المجلس إلغاء فترة الحجر الصحي المقررة على الأفراد مخالطي الحالات المصابة، بغض النظر عن حالة التحصين، والتزام الأفراد المخالطين بارتداء الكمام لمدة 14 يوماً من تاريخ آخر مخالطة، إضافة إلى إجراء فحص PCR في حال ظهور أعراض خلال 14 يوماً من تاريخ مخالطة.
وسمح مجلس الوزراء بعودة الجماهير الرياضية للملاعب بشكل كامل لغير المحصنين، واقتصار استخدام تطبيق شلونك لمتابعة الحالات الإيجابية فقط.
وحث المجلس المصلين بتطبيق الاشتراطات الصحية داخل المساجد والمصليات، مثل إحضار سجادة الصلاة ولبس الكمام وغيرها، والحرص على تجنب الذهاب للمسجد لمن لديهم أعراض تنفسية معدية.
وقرر مجلس الوزراء إلغاء كافة قرارات مجلس الوزراء الصادرة سابقاً والمتعلقة بهذا الشأن، وتكليف الجهات المعنية بتنفيذ ما جاء في القرار اعتباراً من يوم الأحد.
كما قرر المجلس الغاء تشكيل اللجنة الرئيسية لمتابعة تنفيذ الاشتراطات الصحية المتعلقة بمكافحة انتشار فيروس كورونا، الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم «800» الصادر بتاريخ 25/6/2020.
ووجه مجلس الوزراء تحية إكبار وتقدير لكل من وقف في الصفوف الامامية، من جهات وأفراد وفرق ومتطوعين وفي مقدمتهم العاملين في وزارة الصحة، على جهودهم الجبارة والمخلصة في التعامل مع هذه الازمة الصحية الاستثنائية التي مرت بها البلاد والعالم أجمع، والحد من آثار هذا الوباء وأضراره والانتصار عليها بفضل من الله تعالى.
وعبر مجلس الوزراء عن بالغ شكره وتقديره لكافة أطياف المجتمع مشيداً بتفهمهم ووعيهم والتفان الإيجابي الذي ابداه المواطنون والمقيمون في الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية والإجراءات الوقائية الصادرة من السلطات الصحية، وتحمل المسئولية المجتمعية والعمل كفريق واحد والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح خطة العودة للحياة الطبيعية.
من جانبه، أكد وزير الصحة الدكتور خالد السعيد، أن ما تحقق من نجاحات في مواجهة الجائحة جاء بناء على  دعم القيادة السياسية، وتعاون الجهات الرسمية كافة والمواطنين، موجهاً تحية إجلال واعتزاز لكل من ضحى بنفسه في مواجهة الجائحة.
وأضاف «اليوم تم رفع كل القيود الاحترازية ونتقدم بالشكر للمواطنين والمقيمين على تعاونهم مع المنظومة الصحية، ونستطيع القول بأننا نقف على أرض صلبة».
وأكد أن الفرق الصحية المعنية ستواصل القيام بواجباتها في رصد الوضع الوبائي.

زر الذهاب إلى الأعلى