محليات

«السكنية» تدشّن مشروع تطوير المنطقة الحرفية «ساوث فيلج» بمدينة «صباح الأحمد»

(كونا) – دشنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية، اليوم الخميس، مشروع تطوير المنطقة الحرفية اللوجستية «ساوث فيلج»، في مدينة صباح الأحمد السكنية بالشراكة مع القطاع الخاص، على مساحة 1.28 مليون متر مربع.
وأكد المدير العام للمؤسسة بالتكليف سالم العنزي، في كلمة خلال حفل التدشين على التحديث المستمر لسياسات «السكنية»، وتجهيز خططها المستقبلية لسرعة انتقال المواطنين للسكن في وحداتهم السكنية، بشكل متناسب مع توفر الخدمات والسلع المطلوبة.
وأضاف العنزي أن المؤسسة وقّعت عقد المشروع، مع المتعهد في سبتمبر 2021، لتطوير وتشغيل وإدارة المساحات الحرفية والتخزينية والتجارية.
من جانبه، قال نائب المدير العام لشؤون العلاقات العامة والتطوير المتحدث الرسمي للمؤسسة عمر الرويح في كلمة مماثلة، إن مشروع «ساوث فيلج»، يعتبر أول منطقة لوجستية وحرفية متكاملة رقمياً، تقوم المؤسسة بتنفيذها وفق أعلى المعايير الدولية الصديقة للبيئة، وباستخدام أحدث تقنيات المدن الذكية.
وأوضح أن الوزارة تولي المشروع أهمية خاصة، لما فيه من تطوير لمدينة «صباح الأحمد» السكنية، وتطوير خدماتها بصورة ذكية تخدم الأهالي وكافة المدن والمناطق المجاورة، معرباً عن شكره لجهود الذين ساهموا بإنجاز المشروع الذي يُعدُّ الأول من نوعه على مستوى الرعاية السكنية.
من جهتها، قالت نائب المدير العام لشؤون الاستثمار ومشاريع القطاع الخاص بالمؤسسة هديل بن ناجي في كلمتها، إن المشروع يهدف إلى تطوير منطقة لوجستية حرفية في مدينة «صباح الأحمد»، ويعمل على تعزيز القطاع اللوجستي والحرفي، بما يتماشى مع أهداف «كويت جديدة 2035»، ويساهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الصناعات المحلية من خلال الشراكة بين القطاعين.
وأضافت بن ناجي أن تدشين العمل يُعدُّ ثمرة لامتداد الأعمال واجراءات متواصلة، بدءاً من إعداد دراسات الجدوى وطرح مستندات الفرصة الاستثمارية، وما تخلله من ابرام للعقود المطلوبة وموافقات الجهات الحكومية المختصة.
وذكرت أن المؤسسة مع دخول القطاع الخاص، تكون قد حققت استراتيجيتها بتفعيل الشراكة بين القطاعين، والانتقال للقيام بدور المنظم بدلاً من المصمم والمموّل والمنفّذ، والمساهمة في تحقيق العديد من أهداف الدولة التنموية من خلال نقل التصميم والتنفيذ والإدارة، واستقطاب رؤوس الأموال للاستثمار ونقل العبء المالي والإداري عن القطاع العام والوصول، إلى أعلى معايير الجودة.
واعتبرت أن الفرص الاستثمارية التي تطرحها المؤسسة بنظام الشراكة، لها انعكاس إيجابي على الفرد والمجتمعن وتساعد على توطين أهالي المدن وخلق فرص عمل وتوفير المساحات المطلوبة، لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. 

زر الذهاب إلى الأعلى