معلومة رياضية.. ممارسة الرياضة في الصباح تساعد على التخلص من الأرق
أثبتت بعض الدراسات إن ممارسة الرياضة في أوقات معينة من اليوم قد توفر نومًا أعمق وأكثر راحة من غيرها، لذا إذا كنت تواجه مشكلة في تنظيم روتين يومك قد تساعدك الرياضة في الصباح على تحسين نومك وصحتك النفسية والجسدية.
كما أن ممارسة الرياضة بكافة أشكالها لها فوائد صحية عديدة من تحسين صحة القلب وتخفيف الأوجاع والآلام إلى تخفيف التوتر وتعزيز مزاجك، حيث يمكن أن يكون لتأثيرات رفع الأثقال السريعة أو الجري السريع تأثير عميق على جسمك بالكامل – بما في ذلك نومك.
وقالت المؤسسة الأمريكية للنوم، أن هناك أوقات أفضل لممارسة الرياضة إذا كنت ترغب في التأكد من إقامة روتين يومي جيد والحصول على قسط جيد من الراحة في الليل، مضيفة أن الرياضة في الصباح أفضل وقت بشكل عام.
وأوضحت المؤسسة أن "الذين يمارسون الرياضة في الصباح يميلون إلى النوم بشكل أسرع من أولئك الذين يمارسون الرياضة في وقت لاحق من اليوم".
يمكن أن يكون لممارسة الرياضة العديد من الفوائد الصحية ولكن رفع مستويات الكورتيزول بسبب الرياضة قبل نومك قد لا يكون أكثر صحة لأنماط نومك.
يمكن أن يعزى ذلك إلى هرمون الكورتيزول، وهو هرمون ينظم مدى شعورك باليقظة، عادة ، ترتفع مستوياتها في الصباح، وتصل إلى الذروة حوالي الساعة 8 صباحًا، ثم تنخفض مرة أخرى في المساء.
من المحتمل أن يكون النشاط البدني في الصباح أكثر انسجامًا مع هرمونات جسمك ويساعدك على تحديد روتين يومي وهذا يعني أن أفضل وقت بالنسبة لك للرياضة هو على الأرجح حوالي الساعة 7 صباحًا .
و ممارسة التمارين الرياضية في فترة ما بعد الظهر يمكن أن تكون مفيدة – خاصةً قبل حوالي أربع إلى خمس ساعات من النوم، مع الأخذ في الاعتبار أن درجة حرارة جسمك ترتفع أثناء ممارسة الرياضة وتحتاج إلى وقت كافٍ لتنخفض قبل أن تنام.
كما توضح المؤسسة إن التمارين سترفع درجة حرارة جسمك، وتزيد من معدل ضربات قلبك ، وتحفز جهازك العصبي وهذا هو السبب في أنه قد يكون من الأفضل تجنب ممارسة التمارين الرياضية في الليل.
