تقرير للأمم المتحدة يحمل الكيان الصهيوني مسؤولية العنف ضد الفلسطينيين
قال محققون تابعون للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي والتمييز ضد الفلسطينيين هما السببان الرئيسيان لدوامات العنف التي لا تنتهي.
وجه فريق رفيع المستوى من المحققين تم اختياره من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة العام الماضي للتحقيق في " كل الأسباب الجذرية الكامنة" وراء الصراع المتواصل منذ عقود، أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى الكيان الصهيوني.
وذكر المحققون في تقرير: "يظل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي أمرا جوهريا لإنهاء دوامات العنف المتواصلة"، ذاكرين أدلة كثيرة على أن الكيان الصهيوني"لا تنوي" القيام بذلك، بحسب "فرانس برس".
يركز التقرير المؤلف من 18 ورقة بشكل أساسي على تقييم سلسلة طويلة من تحقيقات وتقارير وأحكام الأمم المتحدة السابقة بشأن الوضع وكيفية تنفيذ هذه النتائج وما قد ينتج عن ذلك حال تنفيذها.
وأشارت نافي بيلاي المحققة الرائدة والمفوضة السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى أن التوصيات في التقارير السابقة كان أغلبها موجه إلى إسرائيل.
وقالت إن هذا "مؤشر على الطبيعة غير المتكافئة للصراع وواقع قيام دولة باحتلال أخرى".
وقالت إن المحققين قرروا أيضا أن هذه التوصيات "لم يتم تنفيذها بشكل كبير".
وأشارت إلى أن هناك دعوات تطالب بضمان المساءلة عن انتهاكات الكيان الصهيوني للقانون الدولي، وكذلك "إطلاق الصواريخ العشوائي" من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية على إسرائيل.