منظمة الصحة العالمية تفتتح مكتبا لها في قطر لتطوير التعاون بين الجانبين
افتتحت وزير الصحة العامة القطرية الدكتورة حنان الكواري والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس الاربعاء المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في دولة قطر.
واكدت الكواري في تصريح صحفي بمناسبة الافتتاح أن افتتاح المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في قطر سيساهم في تعزيز ودعم الشراكة القوية بين قطر والمنظمة والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تحسين صحة السكان وعافيتهم.
واشارت إلى العديد من المشاريع المشتركة بين قطر والمنظمة ومن أبرزها التعاون المميز في دعم جوانب الصحة والسلامة خلال بطولة كأس العالم (فيفا قطر 2022) لتمثل البطولة منارة لتعزيز الصحة البدنية والنفسية ونموذجا لضمان إقامة أحداث رياضية كبرى صحية وآمنة في المستقبل.
واشادت بالدور البارز للمنظمة في الاستجابة للتحديات الصحية غير المسبوقة التي يواجهها العالم والدعم الاستراتيجي والتقني الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية للبلدان وتعزيز التعاون الدولي.
من جهته قال الدكتور غيبريسوس "إن دولة قطر بوصفها مانحا إنسانيا رئيسيا دعمت بسخاء عمل منظمة الصحة العالمية لا سيما في مجال الاستجابة لحالات الطوارئ وفي الوقت نفسه حققت قطر العديد من المكاسب الصحية في الداخل".
واضاف "من دواعي سروري أن أشارك في افتتاح المكتب القطري الجديد لمنظمة الصحة العالمية في قطر والذي سيساعد على تعزيز تعاوننا الوثيق وسيقدم المكتب الدعم الاستراتيجي والسياسي والتقني لمساعدة قطر في النهوض بالصحة والعافية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية".
بدوره اكد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري أهمية افتتاح المكتب القطري قائلا "نحن حريصون على تعزيز أواصر التعاون الوطني والإقليمي مع دولة قطر والذي يمثل أولوية كبرى لعملنا".
وأضاف "انه وبافتتاح مكتب منظمة الصحة العالمية اليوم نقطع خطوة مهمة على طريق تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع دولة قطر التي كانت ولا تزال شريكا رئيسيا على الساحتين العالمية والإقليمية للصحة".
ويهدف افتتاح المكتب إلى تطوير التعاون بين قطر ومنظمة الصحة العالمية ودعم تحقيق الأهداف الصحية الوطنية في الدولة والإسهام في العمل الإقليمي والعالمي للصحة العامة.
وسيعزز المكتب عمل منظمة الصحة العالمية مع الجهات الصحية في قطر والعديد من الشركاء على الصعيد الوطني كوكالات الأمم المتحدة والشركاء المعنيين بالأعمال الإنسانية والتطوير والمنظمات غير الحكومية والمراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية والقطاع الخاص.