تكنولوجيا

«آبل» تتوقع خسائر تصل إلى 8 مليارات دولار بسبب كورونا

توقعت شركة آبل أن تصل خسائرها إلى قرابة الـ8 مليارات دولار، وذلك بسبب الاضطرابات التي أحدثتها جائحة كورونا.

وحسب وول ستريت جورنال، فقد رجح لوكا مايستري، المدير المالي لشركة آبل، أن تؤدي الاضطرابات في سلاسل التوريد الناجمة عن جائحة كورونا إلى خسائر تصل إلى 8 مليارات دولار للشركة في الربع الثاني من عام 2022.

وأصدرت شركة آبل، أمس الخميس، نتائجها المالية لربع السنة المالية الثاني لعام 2022 المنتهي في 26 مارس، حيث سجلت إيرادات ربع سنوية قياسية بلغت 97.3 مليار دولار.

وقال مايستري: "تؤثر قيود الإمداد الناتجة عن الاضطرابات المرتبطة بكورونا ونقص السيليكون، على قدرتنا المتعلقة بتلبية طلب العملاء على منتجاتنا، نتوقع أن تتراوح هذه القيود بين 4 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار، وهو أكبر بكثير مما نحن عليه".

ولفت مايستري إلى أنه من بين العوامل الأخرى التي أثرت على الإيرادات، تعليق مبيعات آبل في روسيا، والذي من المتوقع أن يؤثر على نمو الشركة على أساس سنوي بنحو 150 نقطة أساس في الربع المقبل.

وقد بدأت أزمة أشباه الموصلات، أو النقص العالمي في الرقائق، في عام 2020، وكانت جائحة كورونا هي السبب الأساسي والمباشر لها، مما أدى إلى زيادة كبيرة في الطلب على أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من وسائل العمل عن بعد، وهذا بدوره أدى إلى زيادة الأسعار ونقص أشباه الموصلات.

لقي ستة جنود حتفهم، اليوم الجمعة، في هجوم للمتمردين جنوب شرقي جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث تشتعل حرب أهلية منذ سنوات، حسبما أفاد عضو البرلمان جابين مبولي فويلي.

ونقلت "فرانس برس" عن فويلي، قوله: "في الرابعة صباحا هاجم المتمردون بلدة نزكو بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، على بعد 700 كيلومتر (435 ميلا) شرقي العاصمة بانغي، وقتلوا ستة جنود، فيما لقي ثلاثة متمردين مصرعهم خلال الهجوم".

واتهم مبولي فويلي تحالف الوطنيين من أجل التغيير بتنفيذ الهجوم، وهو التحالف الذي تأسس في ديسمبر/كانون الأول 2020، للإطاحة بالرئيس فوستين أرشانج تواديرا.

واضاف عضو البرلمان أن "المتمردون نهبوا المدينة قبل الانسحاب إلى الأدغال، متوقعا عودتهم مرة أخرى بعد فترة، فيما أكد رئيس بلدية أدجا كالتوما جانجا الهجوم لكنه لم يحدد عدد من الضحايا.

يذكر أن الحرب الأهلية كانت قد اندلعت في أفريقيا الوسطى في عام 2013، مما أدى إلى تحريض عدد كبير من الميليشيات ضد دولة التي أصبحت على وشك الانهيار، إلا أن أعمال القتل تراجعت إلى حد كبير منذ عام 2018، وفي نهاية عام 2020، اتحدت العديد من الجماعات المتمردة في محاولة للإطاحة بتواديرا قبل الانتخابات مباشرة.

وأجريت محادثات المصالحة الوطنية التي طال انتظارها في مارس، لكن لم تتم دعوة أي جماعات متمردة، حيث قررت المعارضة مقاطعتها.

زر الذهاب إلى الأعلى