اقتصاد

«اتصالات» الإماراتية تستحوذ على 9.8% من أسهم «فودافون» مقابل أكثر من 4 مليارات دولار

أعلنت مجموعة "اتصالات" الإماراتية، اليوم السبت، عن استحواذها على 9.8 في المئة من أسهم شركة ‏‏"فودافون" مقابل 4.4 مليار دولار.

وقالت "فودافون" في بيان لها إنها تتطلع إلى بناء علاقة طويلة الأمد مع شركة "اتصالات" الإماراتية، وفقا لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية.

وأضافت: "نواصل إحراز تقدم جيد في خططنا الاستراتيجية طويلة المدى، وسنقدم تحديثا في إعلان نتائج السنة المالية 22 في 17 مايو الجاري".

من ناحيتها، أوضحت "اتصالات" أنها قامت بالاستثمار في "فودافون" بغرض اكتساب "تعرّض كبير لرائد عالمي في الاتصال والخدمات الرقمية".

وأكدت أنها لا تعتزم تقديم عرض لشراء شركة "فودافون"، مشيرة إلى أنها تدعم بالكامل استراتيجية الأعمال الحالية للشركة، ومجلس إدارتها، وفريق إدارتها الحالي.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"اتصالات" الإماراتية، حاتم دويدار: "نرى هذا الاستثمار فرصة جيدة لشركتنا ومساهميها، إذ سيسمح لنا بتعزيز وتطوير محفظتنا الدولية بما يتماشى مع طموحنا الاستراتيجي".

ولفت دويدار إلى أن "اتصالات" الإماراتية هي سابع أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية.

وتأتي خطوة استحواذ "اتصالات" على 9.8 في المئة من أسهم "فودافون"، بعد أيام من إعلان الشركة الإماراتية المعروفة حاليا باسم "e &"، أنها تتطلع إلى التوسع في أسواق جديدة في أفريقيا وأوروبا وآسيا، وكذلك في مجالات خارج الاتصالات، مثل التكنولوجيا المالية.

ومثل جميع مشغلي شبكات الهاتف المحمول، فإن "فودافون" تكافح في أسواقها الأكثر نضجا، إذ أدت المنافسة والتنظيم إلى دفع الأسعار إلى الانخفاض.

وبلغ صافي الدين في مجموعة "فودافون" 46.1 مليار دولار، ويتعرض رئيسها التنفيذي، نيك ريد، لضغوط من أجل تبسيط محفظتها وتحسين العائدات، بعد انخفاض أكثر من 20 في المئة في سعر سهمها منذ توليه المنصب في 2018.

وفي الفترة الأخيرة، قسّمت شركة "اتصالات" أعمالها ما بين الخدمات الإلكترونية والحياة الإلكترونية، والمشاريع التي تركز على خدمات المستهلك، وتقديم خدمات رقمية للحكومة والشركات.
 

زر الذهاب إلى الأعلى