أخبار دولية

لبنان يجري أول انتخابات نيابية منذ انفجار بيروت والانهيار المالي

الرئيس اللبناني يدلي بصوته في الانتخابات النيابية 

وصل الرئيس اللبناني ميشال عون إلى قلم الاقتراع في حارة حريك للإدلاء بصوته في الانتخابات النيابية اللبنانية .

ودعا عون اللبنانيين إلى تكثيف مشاركتهم في التصويت بالانتخابات .

وأكد عون أن التصويت في الانتخابات واجب على كل مواطن لبناني .

انقطاع التيار الكهربائي عن بعض مركاز الاقتراع في لبنان

شهدت بعض مراكز الاقتراع في لبنان انقطاعا للتيار الكهربائي صباح اليوم ، ما اضطر الناخبين إلى استعمال مصابيح الهواتف لقراءة تفاصيل أماكن إدلائهم بأصواتهم .

• اللبنانيون يختارون ممثليهم في البرلمان وسط انهيار اقتصادي غير مسبوق

(أ ف ب) – في أول انتخابات نيابية في البلاد تعقب سلسلة أزمات بينها انهيار اقتصادي واحتجاجات غير مسبوقة ضد السلطة وانفجار كارثي في بيروت، فتحت مراكز الاقتراع صباح الأحد أبوابها أمام الناخبين اللبنانيين.

ويُرجّح أن تُبقي هذه الانتخابات الكفة مرجحة لصالح القوى السياسية التقليدية التي يُحمّلها كثر مسؤولية الانهيار الاقتصادي المستمر في البلاد منذ أكثر من عامين.

وفي هذا الاستحقاق بإمكان أكثر من 3,9 ملايين ناخب أكثر من نصفهم من النساء، التوجه الى صناديق الاقتراع التي ستبقى مفتوحة حتى الساعة 19,00 (16,00 ت غ) لتبدأ بعدها عملية فرز الأصوات.

وفتحت صناديق الاقتراع وسط زحمة لمندوبي ومتطوعي اللوائح المتنافسة داخل المراكز وفي باحاتها، وسط انتشار أمني. ومن المرجح أن تعلن النتائج النهائية، التي ستحدد نواب البرلمان الـ128 لدورة من أربع سنوات، في اليوم التالي. 

وتعتبر الانتخابات أول اختبار حقيقي لمجموعات معارضة ووجوه شابة أفرزتها احتجاجات شعبية غير مسبوقة في تشرين الأول/أكتوبر 2019، طالبت برحيل الطبقة السياسية. وتجري الانتخابات على وقع انهيار اقتصادي صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ 1850، بات معه أكثر من ثمانين في المئة من السكان تحت خط الفقر.

كما تأتي بعد نحو عامين من انفجار الرابع من آب/أغسطس 2020 الذي دمر جزءا كبيرا من بيروت وأودى بحياة أكثر من مئتي شخص وتسبّب بإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح. 

وفي هذا البلد ذي الموارد المحدودة، والبنى التحتية المهترئة والفساد المستشري في مؤسساته، يتنافس 718 مرشحاً بينهم 157 امرأة، للفوز بمقاعد البرلمان. ويتوزع هؤلاء على 48 قائمة انتخابية.

وتجدر الإشارة إلى أنه رغم ازدياد عدد المرشحين المناوئين للأحزاب التقليدية مقارنة مع انتخابات 2018، لا يعوّل كثر على تغيير في المشهد السياسي يتيح معالجة القضايا الكبرى. فالأحزاب التقليدية التي تستفيد من تركيبة طائفية ونظام محاصصة متجذر، لم تفقد قواعدها الشعبية التي جيّشتها خلال الأسابيع التي سبقت الاستحقاق.

والأرجحية في المجلس المنتهية ولايته لحزب الله، القوة السياسية والعسكرية المدعومة من طهران، وحلفائه وأبرزهم التيار الوطني الحر الذي يتزعمه رئيس الجمهورية ميشال عون وحركة أمل برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري.

زر الذهاب إلى الأعلى